جنَّدت إدارة الساحات في المسجد الحرام أكثر من 200 موظف لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان، فيما كلَّفت جمعية هدية الحاج والمعتمر أكثر من ألف مضيف ومضيفة بخدمة قاصدي الحرمين الشريفين. يأتي ذلك فيما أُعلِنَ عن تكليف 5 آلاف موظف بتنفيذ خطة تأمين جميع الخدمات في المسجد النبوي. وأفاد مدير إدارة الساحات في المسجد الحرام، طارق المالكي، بإعداد خطة متكاملة لرمضان تتضمن توزيع الساحات إلى 6 مناطق. وأبان أن الإدارة تتولّى تنظيم موائد الإفطار من خلال منح التصاريح للجهات مُقدِّمة الإطعام الخيري، فضلاً عن تشكيل لجان مراقبة وتنظيم وتقييم لكافة السُفَر. ووفقاً له؛ سيجري تفتيش عشوائي للوجبات المقدَّمة وإبلاغ جهة الاختصاص عن أي مخالفة، كما سيتم توزيع مراقِبات على المصليات المخصصة للنساء التي يزيد عددها عن 8. في الوقت نفسه؛ أكد المالكي استهداف جولاتٍ سيجري تنفيذها منع الافتراش في الممرات والمشايات في سياق العمل للقضاء على هذه الظاهرة. فيما كشف عن تهيئة ممر الراقوبة والغزة مروراً بجسر عثمان بن عفان – رضي الله عنه- والممر المؤدي إلى مزلقان باب الفتح «لإفساح الطريق أمام المعتمرين والزائرين»، مع وضع كشك للمراقبة على مدار الساعة وتأمين المناطق بالمراقبين لمنع البيع والتسول. وأوضح «كما تم استحداث لجنتين مزودتين بقاطرة؛ إحداهما في الساحة الشرقية والأخرى في الساحة الغربية، لمنع الباعة والمتسولين وأصحاب العربات غير المصرح لها ومصادرتها». ودعا المالكي المعتمرين إلى عدم اتخاذ ساحات المسجد الحرام مكاناً للتجمعات والجلوس لتجنب إعاقة حركة الدخول والخروج، كما حثَّ على عدم الوضوء في مجمعات زمزم أو حمل مائها في عبوات بلاستيكية حتى لا يتناثر في الساحات ويُسبِّب انزلاقات. إلى ذلك؛ أعلنت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية تكليف 1025 مضيفاً ومضيفة لخدمة قاصدي المسجدين الحرام والنبوي. ووزعت الجمعية المضيفين بين 800 في مكةالمكرمة و225 في المدينةالمنورة، بحسب مدير إدارة البرامج والخدمات فيها، عبدالرحمن السالمي. بدورها؛ كلَّفت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي 5 آلاف موظف وموظفة بتنفيذ خطة تأمين جميع الخدمات للزوار والمصلين خلال رمضان. وأكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد، الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفالح، تكثيف الأعمال خلال شهر الصوم نظراً للزيادة المضطردة في أعداد الزائرين والمصلين والمعتكفين.