استبعد مدرب البرتغال فرناندو سانتوس، برناردو سيلفا، وهو من أبرز المواهب الواعدة في البلاد من تشكيلته النهائية المكونة من 23 لاعباً، التي أعلنها لخوض بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، لكنه ضمَّ ريناتو سانشيز، البالغ من العمر 18 عاماً. ولم يضم سيلفا (22 عاماً) بسبب معاناته من إصابة في الفخذ خلال آخر مباراة مع موناكو، كما استبعد أيضاً الظهير فابيو كوينتراو، والمهاجم داني، للإصابة. وقرر سانتوس، عدم المغامرة بلاعب وسط أتلتيكو مدريد، تياجو، الذي تعافى مؤخراً بعد غيابه خمسة أشهر بسبب كسر في الساق. وفتح غياب سيلفا، الباب أمام سانشيز، الذي خاض مباراته الأولى كلاعب محترف في أكتوبر فقط، وباعه بنفيكا إلى بايرن ميونيخ مقابل 35 مليون يورو (40 مليون دولار) في وقت سابق هذا الشهر. ومثلما كان متوقعاً، انضم المدافع البالغ عمره 37 عاماً، ريكاردو كارفاليو، الذي دخل في خلاف مع المدرب السابق باولو بينتو، إلى التشكيلة. وأبلغ سانتوس الصحفيين «كان من الصعب استبعاد بعض اللاعبين الذين كانوا مؤثرين في التصفيات لكن هذه القرارات يجب اتخاذها حتى نكون في أفضل شكل في فرنسا». وأضاف مدرب اليونان السابق: «كل اللاعبين تم اختيارهم بعد التفكير ملياً. الحالة البدنية للاعبين كانت أحد العوامل، ولدى برناردو سيلفا بعض القيود». وقلل سانتوس، أيضاً من أي قلق بشأن تأثر مستوى كريستيانو رونالدو، في فرنسا بمشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا في وقت لاحق هذا الشهر. وكان رونالدو، الذي سيقود ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد في النهائي يوم 28 مايو، يعاني من إصابة قبل عامين عندما شارك في نهائي مسابقة المستوى الأول للأندية. ومع تبقي قليل من الوقت للراحة قبل انطلاق كأس العالم 2014، كان رونالدو أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات بعيداً للغاية عن مستواه في البرازيل، وخرجت البرتغال من الدور الأول. لكن سانتوس، أكد للمشجعين أن ذلك لن يتكرر. وقال: «كريستيانو رونالدو سيكون في أفضل مستوى له، وأنا واثق من أنه مستعد من الناحية البدنية للمشاركة في دوري الأبطال وبطولة أوروبا. إنه طموح للغاية فيما يتعلق بهذه البطولة». وأضاف: «البرتغال ليست مرشحة.. ولا ندعي ذلك. لكننا جيدون بما يكفي لمواجهة أي فريق على أسس متساوية».