قدَّم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» استئنافاً لمحكمة التحكيم الرياضي «كاس» ضد القرار الصادر من لجنة الاستئناف السعودية لقضايا المنشطات حول قضية لاعب نادي الاتحاد محمد نور، بحسب ما أعلنت اللجنة الأولمبية السعودية أمس. وقالت اللجنة الأولمبية السعودية في بيان أمس: وردنا خطاب من «كاس» يفيد بأن «فيفا» تقدم باستئناف ضد كل من اللجنة الأولمبية العربية السعودية، واللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، واللاعب محمد نور، وسبقت هذا الخطاب رسالة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في أعقاب صدور قرار لجنة الاستئناف السعودية، تفيد بأن حيثيات إصدار القرار من قِبل لجنة الاستئناف السعودية لقضايا المنشطات يعتبر مخالفاً، وغير متوافق مع اللائحة الدولية لمكافحة المنشطات، وجارٍ التنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستئناف القرار لدى المحكمة الدولية. وأكدت اللجنة الأولمبية في بيانها أن لجنة الاستئناف تقع تحت مظلتها وفقاً للفقرة 1/1/2/13 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات، وسيستمر عملها حتى مباشرة مركز التحكيم الرياضي أعماله «من المتوقع أن يكون ذلك خلال مدة لا تزيد عن شهر»، حيث سيتولى المركز في المرحلة المقبلة القيام بهذا الدور. وتابع البيان: «انطلاقاً من مبدأ الشفافية والوضوح، فإن اللجنة الأولمبية السعودية تود الإيضاح أنها تمنح كافة اللجان الابتدائية والاستئنافية صلاحياتها الكاملة دون تدخل في أعمالها، أو إجراءاتها، وهو ما تم في التعامل مع قضية اللاعب محمد نور، بمنح لجنتَي الاستماع، والاستئناف حق ممارسة كافة الصلاحيات لضمان استقلالية عمل اللجنتين». مشددة على ضرورة الالتزام الكامل من كافة الجهات، والأفراد المعنيين بعدم الحديث، أو التعليق، أو التعاطي مع هذه القضايا المنظورة، أو أي قضايا أخرى حتى الانتهاء من مراحلها، مؤكدة أنه في حال مخالفة أيٍّ من المنتمين، أو المنتسبين إلى هذه اللجان، أو اللجنة الأولمبية السعودية، أو اتحاداتها ذلك فستُتَّخذ عقوبات صارمة حياله، ولن تسمح بتكرار ما حدث.