تختتم صباح غدٍ الدورة التدريبية لمنهج 104»التمويل العقاري، والإحصاء، ونماذج التقييم» والتي تنّظمها اللجنة العقارية بغرفة الأحساء بالتعاون مع الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين (تقيّيم). وأوضح نائب رئيس الغرفة رئيس اللجنة العقارية المهندس خالد الصالح أن الدورة، والتي تأتي امتداداً لسلسلة الدورات التدريبية التي تنظمها الهيئة بهدف الارتقاء بمهنة التقييم لما لها من أهمية ومستقبل واعد في ظل سلسلة التنظيمات والإجراءات المتتالية التي تستهدف تنظيم وتطوير وتنمية القطاع العقاري تتمحور حول فهم أساسيات علم الإحصاء والتحليل الإحصائي، تطبيقات على تقييم العقارات السكنية والتجارية، استخدام هذه المهارات في ممارسة التقييم، مقدمة إلى أسواق التمويل العقاري وشروط الائتمان وتأثيرها على التقييم وحساب وفهم الأرقام الرئيسة لأقساط القرض والمتبقي من الدين. وأشار إلى أن انعقاد هذه الدورة هو تأكيد على اهتمام الغرفة بتحويل نشاط التقييم العقاري من عمل تجاري عشوائي إلى نشاط مهني احترافي، يُحد من التشوهات والسلبيات المرتبطة بعمل التقييم، ويمنع تضخم الأسعار ويحفظ مدخرات وأصول المال العام في المنطقة، مبيناً حرص اللجنة على نشر ثقافة التثمين والتقييم ورفع الوعي بأهمية مهنة التقييم، ودورها المهم في الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن الدورة ستساهم في تنمية وتطوير قدرات العاملين في القطاعات العقارية والمختصة وذات الصلة في الأحساء، بما يساهم في الارتقاء بمهنة التقييم ورفع مستوى تنافسية قطاعات الأعمال واعتماد المقيمين المؤهلين لمزاولة المهنة في كل فروع التقييم، نظراً لأهمية مهنة التقييم وضرورة رفع مستوى العاملين فيها مهنياً وفنياً وأخلاقياً، كونها من المهن الواعدة في المملكة. إلى ذلك، تُنّظم إدارة التدريب وتوطين الوظائف في الغرفة صباح بعد غد، لقاءً توظيفياً مع شركة المراعي لطرح 740 فرصة عمل جديدة للشباب السعودي بالأحساء. وتشتمل فرص العمل الجديدة التي تطرحها الشركة في كل من حائل والخرج وظائف سائق نقل ثقيل ومعاون زراعي، على عدد من المزايا الخاصة وهي راتب شهري مجزٍ، بدل سكن، بدل نقل، تأمين طبي للموظف وعائلته، بدل مواقع نائية، مكافأة سنوية، بدل أمن حيوي وبدل رحلات للسائقين بالإضافة إلى ترقيات سنوية مشروطة بحسن السلوك والجدية في العمل. ويأتي هذا اللقاء الوظيفي في إطار خطة غرفة الأحساء في مجال خدمات التدريب والتوظيف والتأهيل والتطوير والإرشاد المهني لقوى العمل السعودي من الجنسين للعام 2016م، وضمن سلسلة اللقاءات والبرامج التدريبية المستمرة التي تنفذها الغرفة بهدف رفع تنافسية العمالة الوطنية ودفعاً لسياسات وخطط التوطين وتوظيف الشباب السعوديين بمنشآت القطاع الخاص.