وصف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم «الرؤية السعودية 2030» ب «الاستشراف المستقبلي» الاقتصادي للمملكة في مرحلة ما بعد النفط، وتعتمد على عديد من الموارد والاستراتيجيات الاستثمارية والتنموية، وخلق فرص اقتصادية جديدة من شأنها تغيير الوضع الاقتصادي وتطويره والرقي به إلى مراحل متقدمة من النماء تصب في صالح الوطن والمواطن، وتوفر مستوى معيشياً عالياً للمواطنين والمواطنات وفق تعاليم ديننا الحنيف وثوابت مجتمعنا العريق. وقال إن الرؤية تعتمد على أبعاد محورها الأول الإنسان بصفته مورداً أساسياً في التنمية، وتنقل الاقتصاد السعودي من اقتصاد مستهلك إلى اقتصاد منتج عن طريق تنويع مصادر الدخل، وبناء الاقتصاد على مميزات تنافسية حقيقية، إضافة إلى التأكيد التام على الربط بين التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية حتى تكون هناك ترجمة مباشرة لكل رخاء اقتصادي إلى منفعة اجتماعية، تعم جميع شرائح المجتمع بالتساوي، فهي إذاً منطلق لصناعة سعودية جديدة، واقتصاد خلاق وسط بيئة جاذبة عالمياً عبر طموحات تنبع من الرؤية المباركة لقادة بلادنا.