قتل11 قيادياً حوثياً خلال المواجهات العنيفة بين الجيش والمقاومة من جهة وميليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى، التي شهدتها أمس جبهة العبدية والوهبية على الحدود بين محافظتي مأرب والبيضاء، بحسب موقع المشهد اليمني الإخباري. وقال الناشط بالمقاومة الشعبية عبدالسلام السعيدي إن 11 قياديا حوثيا لقوا مصرعهم خلال المواجهات الدائرة بمنطقة عبل بالوهبية التابعة لمحافظة البيضاء على حدود العبدية جنوب محافظة مأرب معظمهم من محافظة المحويت، بالإضافة إلى عشرات القتلى في صفوف الميليشيات. من جهة أخرى سيطرت المقاومة الشعبية والجيش الوطني على بلدة المتون في محافظة الجوف، بعد معارك ضارية مع الحوثيين وقوات صالح، بحسب ما أكد موقع المصدرأونلاين. وقال الموقع إن طيران التحالف المقاومة الشعبية شن عدة غارات استهدفت تجمعات الحوثيين في المتون. كما شنت المقاومة هجوماً عنيفاً على مواقع للحوثيين في الغيل، واغتنموا طقما عسكريا. وبحسب الموقع فإن عدداً من المسلحين الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح فيما تواصل مدفعية المقاومة دك مواقع الحوثيين في منطقة العقبة شمال الحزم ومنطقة حام شمال مديرية المتون. في حين شهدت عدة مناطق يمنية أمس اشتباكات متقطعة بين قوات الشرعية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم، قبيل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل أمس، تمهيداً لاستئناف مباحثات السلام برعاية الأممالمتحدة الأسبوع المقبل. وتراجعت حدة الاشتباكات أمس بشكل كبير على مختلف الجبهات مع اقتراب موعد وقف إطلاق النار. فيما شنت مقاتلات تابعة للتحالف العربي غارة استهدفت المتمردين قرب صرواح للحؤول دون تقدمهم إلى معسكر استعادته القوات الحكومية نهاية العام 2015، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية يمنية. وأكد المقدم عبدالله حسن المتمركز في صرواح، التزام قواته بوقف إطلاق النار. وقال «سنحترم وقف إطلاق النار»، محذراً في الوقت نفسه من أنه «إذا اعتدى (المتمردون) علينا، سيعود الوضع لما كان عليه سابقاً»، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى مقتل أربعة من جنوده أمس. وقال زيد القيسي المقيم في مأرب «لا أتوقع نجاح الهدنة. الحوثيون لم يحترموا أبداً التزاماتهم في الحروب ضد الدولة منذ العام 2004»، في إشارة إلى المواجهات بين السلطات والحوثيين خلال الأعوام الماضية. من جهة أخرى أفادت تقارير إخبارية أن موعد وقف إطلاق النار الذي كان مقرر أن يبدأ منتصف الليلة الماضية في اليمن تم تأجيله إلى منتصف ليل اليوم الإثنين. وبحسب التقارير فإن وقف إطلاق النار في اليمن سيدخل حيز التنفيذ، منتصف ليلة الإثنين بدلا من ليل الأحد، وذلك تمهيدا لمفاوضات السلام التي تعقد برعاية الأممالمتحدة في الكويت في 18 إبريل المقبل. وذكرت مواقع إخبارية يمنية أن سبب تأجيل الهدنة في اليمن لمدة 24 ساعة عن موعدها المحدد، يعود إلى انتشار لجان المراقبة وغرف العمليات لمراقبتها. وقالت مصادر»إن لجانا ثلاثا ستكون في عمان وصنعاء وغرناطة، إضافة إلى المركز الرئيس في الكويت، وستعمل على مراقبة وقف إطلاق النار ورصد الخروقات، إلى جانب لجنة معنية بالمشاورات في الكويت. وأوضحت المصادر أن اللجنة الرئيسة لمراقبة وقف إطلاق النار المشكلة من 12عضواً عسكرياً من الطرفين (الشرعية والانقلابيين) برئاسة كل من اللواء صالح الزنداني (من الجيش اليمني) والقيادي الحوثي أحمد ناجي مانع، تنتظر ترشيح أعضاء اللجان الميدانية من قبل الحكومة والانقلابيين.