تنطلق اليوم الأحد فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي في دورته التاسعة، الذي تنظمه الهيئة خلال الفترة من 27مارس إلى 1 إبريل 2016م، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وذلك برعاية أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وسيستضيف الملتقى في حفل افتتاحه هذا العام رئيس مجلس السفر والسياحة العالمي، وسيتم خلال حفل افتتاح الملتقى تكريم راعي الحفل وسمو رئيس الهيئة جوائز التميز السياحي لهذا العام، وهي الجوائز التي تمنحها هيئة السياحة سنويا للمتميزين من العاملين الأفراد والشركات في القطاع السياحي. وسيناقش الملتقى الذي يحظي بمشاركة دولية ومحلية لخبراء ورجال أعمال ومستثمرين في مجالات السفر وصناعة السياحة وتطويرها، جملة من القضايا ذات العلاقة بصناعة السياحة السعودية، عبر عدة محاور تشمل: الأثر الاقتصادي للتراث الوطني، النقل ومحطات الطرق ودورها في خدمة القطاع السياحي، تجارب عالمية ناجحة في تطوير وإدارة المدن المعاصرة، إضافة إلى الاستثمار والتمويل، والفعاليات والمهرجانات السياحية، المعارض والمؤتمرات والتدريب، وغيرها من المبادرات والبرامج المصاحبة المتنوعة، فضلاً عن محاور: التواصل الاجتماعي، التسويق السياحي الإلكتروني، التمويل السياحي، خدمات الفنادق والوحدات المفروشة، الإعلام والتصوير السياحي وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام بالقطاع السياحي. وسيقام البرنامج العلمي للملتقى عبر فترتين (صباحية ومسائية)، حيث يشارك في مؤتمرات الفترة الصباحية خبراء وعلماء كمتحدثين رئيسيين ومن أبرزهم، المتحدث إبراهيم أسطة، مدير مشروع تطوير السياحة في شركة «كيمونكس» الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، روبرت رولاند عضو في شبكة الاستشاريين للسياحة، والمتحدث بول اندرسون والحاصل على خبرة دولية أكثر من ثلاثين عاما في إدارة مشاريع القطارات والسكك الحديدية، و دكتور كورونليا استشارية في تقييم الآثار الاقتصادية والثقافية للتراث، بالإضافة إلى مشاركة شخصيات معروفة في القطاع السياحي والاستثماري محليين وعرب ستشارك في المؤتمرات، التي ستعقد في فندق الريتز كارلتون في الرياض، من الفترة التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصراً. أما برنامج الفترة المسائية فسيشهد جلسات وورش علمية ومحاضرات تعليمية وتدريبية، يقدمها متحدثون دوليون ومحليون في المعرض، الذي يحتضن الملتقى وتقدم خلالها سلسلة من المواضيع التي تسهم في رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي، تقدم من قبل متحدثين دوليين ومحليين. وسيحتوي الملتقى على معرض يشارك فيه 300 جهة سياحية داخلية وخارجية، على مساحة 15 ألف متر مربع وعلى جميع صالات المعرض الأربع، التي ستحوي عددا من الجهات التي تشارك لأول مرة كهيئة الطيران المدني، وهيئة الاستثمار ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وشركة هواوي، وغيرها من الشركات والجهات الحكومية الإقليمية والدولية. إضافة إلى عروض الوجهات السياحية، ومعرض المأكولات السعودية والفعاليات المتنوعة.