استضافت أحمدية آل الشيخ مبارك، مدير جمعية ذوي الإعاقة في الأحساء، عبداللطيف الجعفري في أمسية حملت عنوان «جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة في الأحساء ثماني سنوات من العطاء»، وأدار الحوار والنقاش معاذ آل الشيخ مبارك، الذي ثمَّن لإدارة الجمعية قبول الدعوة لتسليط الضوء على واقع الإعاقة في الأحساء، وكذلك الدور المأمول من الجمعية في سبيل النهوض بحقوق ذوي الإعاقة، وتقديم الخدمات إليهم. وأشاد مدير عام الجمعية عبداللطيف الجعفري، خلال الأمسية ب «الأحمدية»، ودورها في تنمية ثقافة الوعي بقضايا ذوي الإعاقة من خلال هذه الاستضافة، مشيراً إلى أن محورَي الحديث يتمثلان في الشخص ذي الإعاقة أولاً باعتباره المستفيد من خدمات الجمعية والمجتمع، ثم الأحساء، وكيف لنا أن ننهض بها لتصبح بيئة مثالية صديقة لذوي الإعاقة، واستطرد الجعفري قائلاً: «نحن اليوم نؤمن بأن الوعي أضحى صناعة لها مفاهيمها وأبياتها وفنونها، ونحسب أن هذا اللقاء المبارك يعد فرصة مواتية لنعيش واقع الإعاقة في الأحساء». كما أشاد الجعفري، بالدعم الذي تحظى به الجمعية من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، وكذلك الدور الكبير والداعم من قِبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، والدور الذي يضطلع به محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وسلط الجعفري الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها الجمعية على مدى 8 سنوات، وما تستشرفه، وتتطلع إليه مستقبلاً، بالإضافة إلى استعراض أبرز المشاريع والبرامج، التي تقوم الجمعية بتنفيذها، مثل: مشاريع المساعدات المالية، وبرنامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وكذلك برنامج العلاج التأهيلي، ومشروع الذرية وبناء الأسرة، ومشروع تهيئة البيئة العمرانية، وتهيئة الوصول الشامل، ومشروع الأجهزة التعويضية، ومشروع المنح الدراسية، ومشروع تنمية وتطوير الوعي المجتمعي تجاه قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروع المراكز المتخصصة، منوهاً إلى أن الجمعية بصدد استحداث برامج ومشاريع جديدة سترى النور قريباً، جميعها تصب في خدمة ذوي الإعاقة، وتمثل احتياجات ماسة لهم.