أثار سقوط الفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية أمام نظيره الأهلي 2-0 أمس الأول على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن الجولة العشرين من دوري جميل للمحترفين مخاوف جماهيره من مستقبل مجهول ينتظر الفريق الذي يصارع الهبوط خصوصاً أن هذه الخسارة جاءت في وقت دخل فيه الدوري مراحله الحاسمة. وتُعد هذه الخسارة هي العاشرة لفريق القادسية في الدوري، ليظل الفريق في المركز 12 برصيد 14 نقطة، حصدها من فوزين فقط و8 تعادلات. وخرجت جماهير القادسية بعد المباراة ساخطة على أداء فريقها الذي كان بإمكانه الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير بعد أنهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن يتغيّر الوضع في الشوط الثاني، وتهتز شباكه بهدفين. وشنت الجماهير القدساوية هجوماً لاذعاً على إدارة النادي برئاسة معدي الهاجري ونائبه عبدالله بادغيش خصوصاً أن وضع الفريق لم يتغيّر كثيراً عن الجولات الماضية، وأصبح مهدداً وبشكل كبير بالهبوط إلى دوري أندية الدرجة الأولى للمحترفين. وطالب القدساويون إدارة النادي بتصحيح الأوضاع قبل فوات الأوان، لاسيما أن الفترة المقبلة حاسمة ولا تحتمل أي تفريط في النقاط، إذ لم يتبق سوى ست مباريات حاسمة تتطلب مضاعفة الجهود، وإلا فإن العودة إلى دوري المظاليم ستكون هي الواقع الذي ينتظر الفريق في الموسم المقبل. من جانبه، أرجع مدرب القادسية، الوطني حمد الدوسري خسارة فريقه أمام الأهلي إلى سوء الطالع، وقال: «الحظ لم يحالف الفريق أمام الأهلي، وسنحت لنا عدة فرص، ولكننا لم نوفق في التسجيل»، رافضاً الحديث أنه لعب مهاجماً منذ البداية، مؤكداً أنه اعتمد على إغلاق المناطق الخلفية خاصة أمام فريق كبير مثل الأهلي». وأضاف:»اللعب على الهجوم المرتد أفضل، القادسية لعب عدة مباريات قوية أمام النصر والاتحاد والهلال والآن أمام الأهلي وكلها مباريات قوية واستنزفتنا لياقياً، وفترة التوقف ستساعدنا كثيراً».