قالت قوات الأمن الأردنية أمس إنها تمكنت من إحباط «مخطط إجرامي وتخريبي» مرتبط بتنظيم داعش كان يهدف «للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية» في واحدة من أكبر العمليات ضد خلايا المتشددين النائمة في المملكة. وقال بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) «قامت القوات الأمنية المختصة بتتبع المجموعة الإرهابية وتحديد مكانها حيث اختبأت وتحصنت في إحدى العمارات السكنية في مدينة إربد «القريبة من الحدود السورية. وتابع: «نتج عن الاشتباك مقتل سبعة عناصر إرهابية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن». وبدأت العملية مساء الثلاثاء واستمرت حتى فجر أمس. وقال البيان «تم ضبط كميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمتفجرات والصواعق التي كانت بحوزة عناصر المجموعة الإرهابية». وذكر البيان «تمكنت دائرة المخابرات العامة بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة ومنذ وقت مبكر من إحباط مخطط إجرامي وتخريبي مرتبط بعصابة داعش الإرهابية كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة وزعزعة الأمن الوطني». وقال مصدر أمني إن عشرات من أفراد القوات الخاصة اشتبكوا مع المتشددين المتحصنين قرب مخيم للاجئين الفلسطينيين في وسط مدينة إربد. وذكر البيان أنه «بعد أن رفض الإرهابيون تسليم أنفسهم وأبدوا مقاومة شديدة لرجال الأمن بالأسلحة الأوتوماتيكية قامت القوات المختصة بالتعامل مع الموقف بالقوة المناسبة.»وتابع البيان: أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة خمسة من رجال الشرطة. وقال رئيس وزراء الأردن عبد الله النسور في بيان تلاه أمس أمام مجلس الأعيان إن العملية الأمنية حققت أهدافها بالكامل. وأوضح أن العملية «حققت هدفها بنجاح تام بالقضاء على سبعة من الخارجين على القانون من زمرة ضالة مضللة وجماعة إرهابية مرتبطة بتنظيمات إرهابية كانت قد خططت للتعدي على أمن الوطن والمواطنين». وأصدرت محاكم أردنية أحكاماً بالسجن على عشرات المتشددين غالبيتهم أردنيون عادوا من سوريا بعضهم جندته جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا أو تنظيم داعش.