واصلت قوات الأسد والطائرات الروسية قصف مواقع المعارضة في معظم المناطق السورية أمس، وأكد عضو الائتلاف الوطني سمير نشار، أن وتيرة انتهاكات وقف إطلاق النار بعد اليوم الأول بدأت تزداد وترتفع، ما يعني أن هناك استراتيجية عسكرية لدى النظام، وروسيا لاستهداف القوى الإسلامية المعتدلة، والجيش الحر خلال فترة الهدنة. وأضاف نشار، أن استمرار الانتهاكات سيؤدي إلى انهيار العملية السياسية، مطالباً الأممالمتحدة، باعتبارها راعية الاتفاق، بالنظر إلى خروقات نظام الأسد، وروسيا المتكررة، وعدم السكوت عنها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقفها للحفاظ على سير العملية السياسية، معتبراً أن ذلك سيفتح المجال للدخول في مفاوضات جادة لإيجاد حل سياسي عبر تطبيق بيان جنيف، وكافة القرارات الدولية القاضية بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية.وأشار عضو الائتلاف الوطني ياسر الفرحان، إلى أن على المجتمع الدولي ألا ينسى أن نظام الأسد الديكتاتوري، هو الذي أوصل سوريا إلى ما هي عليه الآن، لافتاً إلى أن النظام لا يرغب في أي حل سياسي، يمنح الشعب السوري حقه في العيش بحرية وكرامة، محذراً من أن النظام سيعمل على إفشال الهدنة بأسرع وقت ممكن متذرعاً بالتنظيمات الإرهابية، التي صنعها، وشكَّلت خنجراً في ظهر الثورة.