أكد أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أهمية مشروع «نبراس» الوطني في التعريف بمخاطر المخدرات والأضرار المترتبة عليها وبأهمية الوقاية منها وضرورة العمل والتعاون والتنسيق من قبل كافة الجهات الأمنية والحكومية للتصدي لكل من يحاول استهداف شباب الوطن والنيل منهم. وقال في تصريح له بمناسبة رعايته تدشين فعاليات الملتقى التعريفي الثامن للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، الذي تنفذه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، غداً الثلاثاء في قاعة الاحتفالات بفندق راديسون بلو جازان: «إن منطقة جازان والمنطقة الجنوبية بوجه عام من أكثر المناطق التي تحتاج لتنفيذ المشروع لكونها منطقة حدودية، وتتطلب المزيد من الجهود للوقوف بحزم في وجه كل من يقوم بمحاولة إدخال المواد المخدرة عبر التهريب». ونوه أمير منطقة جازان بالدور المهم المنوط بمشروع «نبراس» في تسليط الضوء على الأضرار والآفات الناتجة عن ترويج المخدرات بكافة أنواعها وأهمية كشف الحيل والأساليب التي يتبعها مهربو المخدرات لبثِّ سمومهم في المجتمع، مشدداً على أهمية الأهداف التي يسعى البرنامج الوطني لتحقيقها من حيث التعريف بالآثار السلبية المدمرة للمخدرات والإسهام في الحد من انتشارها بين أفراد المجتمع، ووقاية الجيل الشاب من خلال نشر الوعي في المنشآت التعليمية، وتكثيف البرامج في المدارس والجامعات، وعرض القصص المؤلمة الناجمة عن تعاطي المخدرات وما تؤدي إليه من جرائم تصيب المجتمع بالصدمة والذهول وتبقى آثارها لسنوات. وأبان الأمير محمد بن ناصر أن الدين الإسلامي حصَّن الفرد المسلم وسعى إلى حمايته من المسكرات وما يذهب العقل بتشريعات تحفظ للمسلم عرضه ودينه وخلقه وتعاقب كل من يتجاوز الشرع ويستهدف الضرر بالأسرة والمجتمع بتنفيذ الأحكام الصارمة ضد مروجي المخدرات، مبرزاً سموه الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة في التصدي لعمليات التهريب التي تأتي من خارج حدود الوطن من خلال القبض -بفضل الله- على كميات كبيرة عبر المنافذ الحدودية قبل وصولها إلى مروجيها.