وزَّعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين أكثر من 100 ألف قطعة شتوية في مخيم الأزرق الأردني، متعهدة بالاستمرار في تنفيذ برنامجها «شقيقي دفؤك هدفي 3». وقدَّرت الحملة إجمالي ما وزَّعته من قطع شتوية في المخيم خلال الشهر الجاري ب 107 آلاف و500 قطعة على 10 دفعات بالتنسيق مع المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمجلس القومي النرويجي للاجئين (NRC). وشمِلَت المساعدات 10 آلاف بطانية كبيرة، و6 آلاف و500 بطانية طفل، و32 ألفاً و500 جاكيت، و14 ألف شال نسائي، و6 آلاف و500 فرهول أطفال و47 ألف كنزة. وبلغ عدد المستفيدين نحو 30 ألف لاجئ. وأشار المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، إلى استمرار التقلُّب في الأحوال الجوية في منطقة بلاد الشام وتدني درجات الحرارة في المساء وساعات الفجر. وأكد أن الحملة تواصل تنفيذ برنامجها الشتوي «شقيقي دفؤك هدفي 3». وعَدَّ هذا الدور الإنساني والإغاثي امتداداً لحرص قيادة المملكة التي تولي الجانب الإنساني الاهتمام الكبير، مبدياً ارتياحه لتعاون شركاء النجاح في العمل الإنساني ممثَّلين في الحكومة الأردنية والمسؤولين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمجلس القومي النرويجي للاجئين. في غضون ذلك؛ وزَّعت الحملة أكثر من 4 آلاف قطعة ملابس ومستلزمات شتوية على السوريين المقيمين في منطقة سير الضنية اللبنانية. وذكر مكتب الحملة في لبنان أن المحطة ال 50 من «شقيقي دفؤك هدفي 3» شمِلَت توزيع 4 آلاف و840 قطعة ملابس ومستلزمات شتوية في الضنية. وبلغ عدد المستفيدين 484 أسرة بواقع 2009 لاجئين. وأشار الدكتور بدر السمحان إلى التركيز على المستلزمات الحياتية التي يحتاجها السوريون. وبيَّن أن الحملة تستهدف الاستمرار في تطوير الرعاية الشاملة للاجئين السوريين في مختلف المحاور الحياتية سواءً الإغاثية أو الإيوائية أو الصحية أو التعليمية. ووصف السمحان التحديات ب «الكبيرة»، مؤكداً عمل الحملة بشكل دائم على تذليلها، متابعاً «تأتي هذه الجهود إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد».