تستمر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتوزيع المساعدات على الأشقاء اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري بالأردن، ضمن البرنامج الشتوي الذي أطلقته مؤخراً "شقيقي.. دفئك هدفي"، وذلك في محطتها الرابعة. وبلغ عدد المستفيدين (40.055) أربعين ألفاً وخمسة وخمسين لاجئاً سورياً، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين (NRC). من جانبه، ذكر المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية السعودية ما زالت مستمرة في تقديم المساعدات الإغاثية بشتى برامجها الإغاثية والطبية والإيوائية والغذائية والتعليمية والاجتماعية والموسمية، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يولي القضية السورية جل اهتمامه من النواحي كافة، وبالأخص الجانب الإنساني، بإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وأشار "السمحان" إلى أنه تم استهداف ما يفوق الأربعين ألف شقيق سوري في مخيم الزعتري، شملهم برنامج "شقيقي.. دفئك هدفي"، خلال المحطات الأربع السابقة، مؤكداً استمرار هذا البرنامج لتغطية سكان مخيم الزعتري الأربع، البالغ عددهم 90 ألف لاجئ سوري.
ومن المتوقع استيفاء هذا العدد بنهاية المحطة العاشرة يوم الخميس الموافق 27/ 11/ 2014م بإذن الله.
وأضاف "الاستعدادات اللوجستية تمت - ولله الحمد - لانطلاق هذا البرنامج؛ ليغطي مخيم الأزرق شرق الأردن؛ ليشمل ما يفوق 15 ألف لاجئ سوري". مشيراً إلى الجهود الحثيثة والمباركة من أطياف الشعب السعودي كافة للوقوف بجانب أشقائهم السوريين، وخصوصاً مع دخول فصل الشتاء، الذين بدأت تتدفق تبرعاتهم لمثل هذه البرامج، سائلاً المولى - عز جل - أن يجزيهم خير الجزاء.