انضم أمس، عدد من الطائرات إلى مقاتلات تشارك في المناورة العسكرية «رعد الشمال، التي انطلقت فعالياتها أمس في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن بمشاركة 20 دولة إلى جانب قوات درع الجزيرة. ويمثل تمرين «رعد الشمال»، رسالة واضحة بأن المملكة وأشقاءها وإخوانها وأصدقاءها من الدول المشاركة تقف صفّاً واحداً لمواجهة كافة التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى التأكيد على عديد من الأهداف التي تصب جميعها في دائرة الجاهزية التامة والحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم. وأكد خبراء ومحللون عسكريون، أن تمرين «رعد الشمال» يتيح الفرصة أمام منتسبي قوات الدول المشتركة لإبراز مدى جاهزيتها القتالية، ويشكل حالة من التقارب العسكري التي تبعث برسائل تطمين قوية للمحيطين العربي والإسلامي، مبينين أن مثل هذه التمارين سيكون لها مردود إيجابي على كل أفراد القوات المشاركة. ويجمع التمرين قوات تمثل دول كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين والسنغال والسودان والكويت والمالديف والمغرب وباكستان وتشاد وتونس وجزر القمر وجيبوتي وسلطنة عمان وقطر وماليزيا ومصر وموريتانيا وموريشيوس بالإضافة إلى قوات درع الجزيرة. ويشكل رعد الشمال، التمرين العسكري الأكبر من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة، والعتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات، فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول ال 20 المشاركة. وكان قائد لواء الإمام محمد بن سعود الآلي اللواء ركن الأمير نايف بن ماجد، وقف أمس الأول، على جاهزية واستعدادات وحدات الحرس الوطني المشاركة في التمرين، وشملت الجولة مركز الأمير خالد بن سلطان لمراكز تمارين القيادة في المنطقة الشمالية. واستمع قائد اللواء، إلى إيجاز من ركن العمليات العميد هاشم دحام العليمي، عن المهام والواجبات التي تقوم بها مراكز تمرين القيادة. واختتم جولته بزيارة لميدان العرض وكان في استقباله اللواء ركن علي عسيري حيث شاهد حركة الآليات واستعداداتها.