قبضت الأجهزة الأمنية على 953 متهماً بالتورط في جرائم مخدِّرات بينهم 258 سعودياً، فيما يحمل ال 695 الآخرون 35 جنسية، بحسب إحصاء لوزارة الداخلية عن الأشهر الأربعة الأولى من العام الهجري الجاري. وأفاد الإحصاء، الذي تناول جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مواد مخدرة ومؤثرات عقلية، باستشهاد وكيل رقيب فيصل بن حسن القيسي وإصابة 28 آخرين من رجال الأمن خلال الفترة نفسها؛ حيث واجهوا أثناء تنفيذ مهامهم مقاومة مسلحة في عدة عمليات أمنية، في حين قُتِلَ 5، وأصيب 13 من المهربين والمروِّجين. وأسفرت العمليات، وفقاً لبيانٍ للمتحدث الأمني أمس، عن ضبط 16 طناً، و118 كجم من الحشيش المخدر، و26 مليوناً، و480 ألفاً، و328 قرص إمفيتامين، و6 كجم، و252 جراماً، و100 مليجرام من الهيروين الخام. وشمِلَت المضبوطات كيلوين، و138 جراماً، و700 مليجرام من الهيروين المعد للترويج، و4 ملايين و697 ألفاً و897 قرصاً خاضعاً لتنظيم التداول الطبي، و401 كيلو، و578 جراماً، و200 مليجرام من مادة الكوكايين المخدرة، وكيلوين، و950 جراماً، و500 مليجرام من مادة الشبو المخدرة، و565 جراماً و790 مليجراماً من الأفيون المخدر. وضبَط رجال الأمن 339 سلاحاً منوعاً، بينها 36 سلاحاً رشاشاً، و258 مسدساً، و45 بندقية، و8 آلاف و497 طلقة سلاح حية، بحسب المتحدث. فيما بلغ إجمالي المضبوط من الأموال النقدية 26 مليوناً، و582 ألفاً، و831 ريالاً. وأحيلت كافة القضايا، وجميع المتهمين فيها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وأشار المتحدث إلى التنسيق الأمني والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في متابعة، ورصد، ومنع محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة، والقبض على المتورطين في تهريبها، ومستقبليها، مؤكداً حرص رجال الأمن على تنفيذ مهامهم لحماية أبناء الوطن من آفة المخدرات. وأظهرت صور بثتها «الداخلية» إحباط طرق غير مألوفة لتهريب المواد المخدرة مثل إخفائها داخل قوالب الطوب الأحمر، وطفايات الحرائق، وعُلَب العقال، وحبَّات الزبيب.