أعاد بيت الخير في مهرجان «الجنادرية 30» زواره إلى الماضي، من خلال المقهى الشعبي، الذي ارتبط قديماً بحياة أهالي المنطقة الشرقية والخليج العربي، حيث كانوا يقضون أوقات فراغهم فيه ويتناولون المشروبات الساخنة ويتبادلون أطراف الحديث. ويتوسط المقهى ساحة بيت الخير الرئيسة، تحت سقف من جذوع النخل والسعف، وعلى الكراسي الخشبية، حيث يجلس الزوار ويتناولون شاي الجمر وأنواعاً أخرى من المشروبات الساخنة، مطلين على البحيرة التي يتوسطها المركب البحري مستلهمين حياة أهالي الشرقية قديماً وكيف كانوا يقضون يومياتهم، مع تداخل أصوات أهازيج بحرية يشدو بها (النهام). وفي وسط المقهى يقف ثلاثة «قهوجية» بزيّهم القديم المميز، يلبّون طلبات رواد المقهى.