يتفاعل زوار معرض «عبير الأحساء» المقام في مركز المعارض في الأحساء، مع نحو 170 تشكيلياً من أبرز فناني المملكة والدول العربية، الذين يحرصون على تقديم أفضل أعمالهم في المعرض، الذي ترعاه الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم سمو أمير المنطقة الشرقية ورئيسة مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، ضمن فعاليات مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «وُيا التمر أحلى 2016» في نسخته الثالثة. وينظم الفنانون ورش عمل ولقاءات مع زوار المهرجان، يتبادلون فيه الأفكار والاقتراحات. ويمثل الفنانون المشاركون دول السعودية، والإمارات، ومصر، والسودان وقطر، وعمان، والبحرين، والكويت، واليمن. وكانت الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود دعت أهالي المنطقة إلى التفاعل مع المعرض، الذي دشن الاثنين الماضي، ويستمر 20 يوماً، وأوضحت في تصريح لها أن «أهداف المعرض لهذا الموسم، تتلخص في ترسيخ دور الفن التشكيلي في أوساط مجتمع المنطقة الشرقية، والمحافظة على الموروث الشعبي للمنطقة، وإيجاد أجيال محبة لهذا الفن، تؤمن بدوره في نقل الرسائل إلى المتلقين بطريقة فنية فيها كثير من الإبداع»، مشيرة إلى أن «المعرض هذا العام سيركز في أعماله على دور النخلة وما تنتجه من أنواع التمور في حياتنا نحن السعوديون»، مضيفة «رأينا في مجلس المسؤولية الاجتماعية، أن نقيم معرض «عبير الأحساء» بالتزامن مع مهرجان «وُيا التمر أحلى 2016»، الذي يرعاه أمير المنطقة الشرقية، وهو الأمر الذي سيخدم المعرض، ويعزز التفاعل معه». وأضافت الأمير عبير «نتوقع أن يحظى المعرض التشكيلي بحضور كبير ولافت من حضور مهرجان «ويا التمر أحلى 2016»، خاصة أن الأعمال الفنية التي ستقدم خلال المعرض، سترتكز على النخلة، والدور الذي تقوم به في حياة سكان الجزيرة العربية».