أطلقت شركة التعاونية للتأمين، الرائدة في برامج تأمين المركبات للأفراد، حملة «ثقة» التي تستهدف زيادة الوعي حول منتجاتها في قطاع تأمين المركبات بالمملكة. تأتي الحملة التزاماً من الشركة نحو عملائها بتقديم خدمات تأمينية متميزة من خلال منتجات «التأمين الشامل، وسند ، وسند بلس» التي تعد من العوامل الأساسية لاختيار العملاء لهذه المنتجات ودورها في حمايتهم من الخسائر الناتجة عن الحوادث التي تتعرض لها المركبات المؤمن عليها بما فيها المسؤوليات تجاه الطرف الثالث. وحول أهمية الحملة، أوضح نائب الرئيس التنفيذي لتأمين المركبات الأستاذ فواز عبدالرحمن الحجي «أن التعاونية أخذت على عاتقها العناية بجودة الخدمات التي تقدمها لعملائها، انطلاقا من إدراكنا لأهمية رفع مستوى وعي الأفراد بالتأمين ودوره في حمايتهم من المخاطر والأعباء المالية، مشيراً إلى أن التعاونية تمتلك كثيرا من المقومات التي تميزها في مجال تأمين المركبات حيث يتم توفير هذه المنتجات للعملاء من خلال 114 مكتب مبيعات موزعة في أنحاء المملكة وكذلك عبر موقعها الإلكتروني المتطور، كما تمتلك التعاونية 12 مركز ومكتب تعويضات لاستقبال المطالبات وتسويتها في مختلف مناطق المملكة، فضلاً عن توفير شبكة واسعة من الوكلاء ومراكز الإصلاح المعتمدة. وأضاف الحجي أن الشركة طورت خدماتها للعملاء المتضررين من حوادث الطرق حيث نجحت في اختصار مدة إصدار تعميد إصلاح مركبات عملاء الشامل إلى 48 ساعة فقط بعد استلام المطالبة مكتملة فضلاً عن اختصار مدة التسوية الكاملة للمطالبات إلى 5 أيام عمل. وفي هذا الإطار التزمت التعاونية بسداد تعويضات عن حوادث المركبات خلال السنوات الثلاث الأخيرة بلغت قيمتها 2,488 مليون ريال مما ساهم في دعم ثقة العملاء في التعاونية كشركة تفي بالتزاماتها تجاههم. وأشار الحجي إلى أن حملة «ثقة» التي تستمر طوال شهر فبراير الجاري، تتضمن توجيه رسائل توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وقنوات التواصل الاجتماعي تركز على دعم مفهوم الثقة في منتجات التعاونية لمواجهة مخاطر حوادث المركبات التي تعد الأكثر تهديداً لحياة أفراد المجتمع السعودي، حيث تشير الإحصاءات الصادرة عن الإدارة العامة للمرور إلى أن المملكة شهدت خلال عام 1435ه أكثر من 478 ألف حادث مروري نتج عنها 35,843 مصابا و7,486 حالة وفاة.