أعلنت شركة التعاونية للتأمين أنها تلقت مطالبات من متضررين من سيول جدة الأخيرة، بلغ عددها 1320 مطالبة، تُقدَّر قيمتها بنحو 97 مليون ريال. وقالت الشركة في بيان لها اليوم إنها أعدت إحصائية دقيقة بهذه المطالبات بعد أن منحت الوقت الكافي للعملاء، الذي بلغ ستين يوماً، لتقديم مطالباتهم، وللمختصين لديها لتقييم الأضرار. مبينة أن التعويضات التي دفعتها أو ستقوم بدفعها بموجب هذه المطالبات تعويضات عن خسائر نتجت من إتلاف مياه السيول مساكن ومحال تجارية ومستودعات ومكاتب إدارية ومجمعات تجارية ومحال قطع غيار وأعمال مقاولات وبضائع. وفيما يتعلق بأضرار السيارات قالت الشركة إنها تسلمت حتى نهاية دوام يوم الأربعاء الماضي 1287 مطالبة من عملاء تأمين السيارات تُقدّر قيمتها بنحو 73 مليون ريال، ولا تزال الشركة تتسلم المزيد من المطالبات هذا الشهر في مركز التعويضات بجدة، ومن المتوقع أن يستمر ورود المطالبات من العملاء خلال الشهر القادم أيضاً. وتعود معظم المطالبات التي تسلمتها "التعاونية للتأمين" لعملاء التأمين الشامل للأفراد، الذي يغطي أضرار السيارات الناتجة من المخاطر الطبيعية ضمن التغطية الأساسية لوثيقة الشامل، بينما تُشكِّل تعويضات تأمين المسؤوليات نسبة محدودة من إجمالي المطالبات. وأضافت الشركة في بيانها أن تفاعل فِرَقها مع الحدث كان سريعاً وفورياً؛ حيث أعلنت حالة الطوارئ في مركز تعويضات السيارات بجدة لاستقبال طلبات التعويضات وتسويتها في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى تمديد أيام العمل وساعات الدوام في مركز التعويضات لاستقبال طلبات العملاء الذين تضررت مركباتهم من الحوادث الناتجة من الأمطار، وإجراء التسهيلات كافة لاستلام المطالبات وتسويتها بعد استيفاء المستندات المطلوبة. وقالت الشركة إنها أجرت اتصالاتها بالعملاء لإخبارهم بجاهزيتها للتعويض، فضلاً عن متابعة مستوى تعاون مقدِّري الخسائر معهم. وبيّنت أن تعويضات محافظة جدة هذا العام تزيد على تعويضات أضرار سيول 2009م بنسبة 143 في المائة؛ حيث سددت "التعاونية" وقتها تعويضات بنحو 40 مليون ريال عن السيارات والمشروعات الهندسية والممتلكات التي تضررت من السيول التي تعرضت لها جدة.