أعلن المعهد الوطني للصحة والرفاه في فنلندا أمس اكتشاف حالتي إصابة بفيروس زيكا في البلاد. وقال يوسي سان كبير الباحثين بالمعهد إن الحالة الأولى لرجل جاء من المالديف وأن حالته شخصت في الصيف الماضي في نفس الوقت تقريبا لإعلان إصابات البرازيل. وقال دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل إن الحالة الثانية شخصت في الآونة الأخيرة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدوى زيكا الفيروسية تمثل حالة طوارئ دولية تحدق بالصحة العامة بسبب الاشتباه في ارتباطها بآلاف من حالات تشوه الأجنة فيما تسعى المنظمة للتصدي لهذا الخطر. خبراء أمريكيون يبحثون في علاقة فيروس زيكا بمرض نادر وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن الإجراءات التي اتخذها القطاع الوقائي بالوزارة بخصوص مواجهة الفيروس. وتضمنت الإجراءات ما يتم اتخاذه بالحجر الصحي، إجراءات التقصى الحشري ومكافحة ناقلات الأمراض، إجراءات الترصد والتحكم في الأمراض، وإجراءات المعامل المركزية، وإجراءات رفع الوعي، والتنسيق والمتابعة مع منظمة الصحة العالمية. قال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة ان فيما يخص إجراءات الحجر الصحى فيتم متابعة سير الحالة الوبائية في العالم عن طريق النشرات الوبائية الواردة من منظمة الصحة العالمية بصفة دورية وأخذ الاحتياطات اللازمة ، ورفع درجة الاستعداد في جميع منافذ الحجر الصحي بالمحافظات المختلفة لمتابعة الحالات المشتبهة القادمة من الخارج وكيفية التعامل الصحيح معها وتوجيهها للمستشفيات. إلى ذلك، يتوجه خبراء من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى بويرتوريكو هذا الأسبوع لبحث ما إذا كان فيروس زيكا يرتبط بزيادة عدد الحالات من مرض عصبي نادر، يعرف باسم متلازمة جيلان، باريه في ظل تزايد انتشار العدوى بزيكا في أمريكا اللاتينية والوسطى. وتوقعت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي انتشار عدوى زيكا الفيروسية في جميع الدول بالأمريكتين باستثناء كندا وتشيلي. وقال جيمس سيفار خبير الأوبئة العصبية بالمراكز الأمريكية: «نركز على بويرتوريكو حتى الآن حيث بدأنا لتونا رصد حالات من زيكا وأيضا من متلازمة جيلان- باريه». ومتلازمة جيلان-باريه اعتلال عصبي متعدد يصيب النهايات العصبية ثم ينتقل لإصابة الأعصاب المحيطية، وهو يصيب كل الأعمار لكنه يشيع لدى الأطفال، ويؤدي لشلل في الأجزاء المصابة، ثم يمتد لجميع أجزاء الجسم.