سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أمس على مواقع للحوثيين بمديرية بعدان التابعة لمحافظة إب – وسط اليمن حسبما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. وذكرت مصادر محلية عن استعادة قوات الجيش والمقاومة منطقتي «العثارب» و «سوق الليل» في مديرية بعدان بعد معارك عنيفة بين الطرفين سقط فيها عدد من القتلى وعشرات الجرحى بحسب المصادر. وأضافت المصادر أن عدداً من جرحى الحوثيين نقلوا إلى مستشفى المدينة، فيما تحشد الميليشيات قواتها في المدينة لمحاولة استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها. وفي تعز كبّدت المقاومة الشعبية ميليشيات الحوثي وصالح مزيداً من الخسائر حيث قتل 5 من عناصرها وأصيب آخرون، فيما قتل أحد أفراد المقاومة الشعبية وجرح 18 آخرون بمواجهات شرقي مدينة تعز خلال الساعات ال24 الماضية. وذكرت مصادر محلية أن 11 مدنياً أصيبوا جراء القصف العشوائي للحوثيين وقوات صالح على الأحياء السكنية في تعز. وذكرت مصادر عسكرية أن ميليشيا الحوثي و صالح زرعت ألغاماً في منطقة السد شمال مديرية جبل حبشي جنوب غرب تعز، وقامت بقطع الطريق الواصل ببن منطقة الرمادة وبلاد الوافي وفرضت حصاراً مطبقاً على المنطقة. من جهة أخرى أكدت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، قيام عناصر الانقلاب التابعين للحوثيين بزيارة مدارس المدينة، ومطالبة طلاب المرحلتين الأساسية والثانوية بخلع الزي المدرسي، وارتداء الزي العسكري وحمل السلاح، والتوجه نحو جبهات القتال للدفاع عن صنعاء، الأمر الذي لقي استياءً كبيراً في أوساط سكان المدينة، ورفض كثير من العائلات السماح لأبنائها بالذهاب إلى المدارس، خوفاً من اختطافهم من قبل تلك العناصر، التي لا ترعى حقوق الإنسان، خصوصاً الأطفال الذين تقوم بتجنيدهم، تحت إغراءات «النجاح بتفوق»، والحصول على السلاح مجاناً. وفيما اعتبر البعض خطوات الانقلابيين بحشد الأطفال وطلاب المدارس للقتال مؤشراً إلى أنهم في وضع عسكري يوشك على الانهيار، وقرب نهاية حركتهم الانقلابية، أكد قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء الركن أمين الوائلي، إرسال وحدات من القوات الخاصة التابعة للمنطقة إلى منطقة نهم، للمشاركة في عمليات قوات الشرعية والمقاومة في تطهير «نهم» من فلول الانقلابيين.