أحصت مصادر طبية في تعز غربي اليمن، إصابة 11 مدنياً أمس بجروحٍ بعضها خطير جرَّاء استمرار المتمردين في قصف الأحياء السكنية، في وقت احتشد آلاف السكان في ساحة الحرية بالمدينة لتوجيه الشكر إلى المملكة العربية السعودية. وأفادت المصادر استهداف القصف المدفعي "الحوثي" أحياء عصيفرة، والنشمة، والتربة، والمدينة القديمة "ما أسفر عن إصابة 11 مدنياً بجروح بعضها خطير". إلى ذلك؛ أصيب مستشار وزير الدفاع، والمشرف على جبهة حرض – ميدي، العميد الركن علي حميد القشيبي، في معارك تطهير مديرية ميدي الساحلية التابعة لمحافظة حجة "شمال غرب". وأشار مصدر من داخل الجيش، في تصريح لموقع "المشهد اليمني"، إلى تعرض العميد القشيبي، مساء أمس الأول إلى إصابة طفيفة في الرأس "خلال عمليات تطهير ميدي من فلول التمرد". وكشف المصدر عن تعرض منصور، نجل العميد القشيبي، إلى إصابة في المعركة نفسها؛ ليُنقَلا إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج اللازم. وبعد قتالٍ عنيفٍ دام ساعات؛ سيطرت قوات الجيش والمقاومة في ميدي على منطقة حبل القريبة من شواطئ عبس أمس غداة سيطرتها على المدينة بالكامل. في سياق آخر؛ أكدت مصادر ل "المشهد اليمني" تكدُّس آلاف المسافرين، بينهم نساءٌ وأطفالٌ ومسنون، وسط انعدام الغذاء على خط مأرب – البيضاء الترابي. وبدأ تكدس المسافرين قبل 4 أيام مع انقطاع خط مأرب – صنعاء. وبات خط مأرب – البيضاء الطريق الوحيدة إلى العاصمة للقادمين من محافظات الشمال بعد توقف خط نهم بسبب نسف الحوثيين جسراً في نقيل الفرضة. وارتبط نسف الجسر بمحاولة الميليشيات إبطاء تقدم الجيش والمقاومة. وعلى الإثر؛ تزايدت أعداد المسافرين عبر الطريق الوحيدة المهيأة للسير. وأورد "المشهد اليمني" صدور تعليمات من قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن عبدالرب الشدادي، بتحريك 3 أطقم عسكرية، وطاقم مرور وبلدوزر ل "فتح الطريق، ومساعدة المسافرين على طول الخط".