أعلنت أنقرة، أن تركيا أوقفت أنشطة التنقيب عن النفط، والتي تجريها مع سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. من جهته، أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز، أن تركيا ربما تراجع إمداد سوريا بالكهرباء، إذا لم تغير دمشق نهجها الحالي. مضيفا ”نزود (سوريا) بالكهرباء حاليا. إذا استمر هذا النهج فقد نضطر لمراجعة جميع هذه القرارات.” رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قال إن بلاده “فقدت كل أمل في أن يلبي النظام السوري برئاسة بشار الاسد مطالب الأسرة الدولية، في بدء إصلاحات ديموقراطية ووقف العنف” . مضيفا أمام البرلمان “لم نعد ننتظر أن تبرهن إدارة الأسد على قيادة شريفة ومقنعة وشجاعة ومصممة”. مؤكدا “لم يعد أحد ينتظر منه أن يمتثل لمطالب الأسرة الدولية”. أردوغان راى أن “الإدارة السورية على طريق خطير جدا، وهي على حد السيف”، محذرا من وجود “هاوية” في نهاية الطريق الذي تسلكه. ودانت تركيا التي كانت حليفة إقتصادية وسياسية لسوريا قبل الاضطرابات، قمع معارضي الرئيس بشار الأسد إلى حد إعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أنه قطع الاتصالات مع نظام دمشق. وكانت تركيا قد انتقدت تقاعس جارتها عن إنهاء حملة مستمرة منذ 8 أشهر ضد المحتجين، المناهضين للرئيس الأسد، وتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية التي تعهدت بها. الثورة السورية | تركيا | سوريا