كشف نائب رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة مدير عام البطولة الآسيوية للمبارزة للأشبال والناشئين المهندس جميل بوبشيت أن عدد الدول التي أكدت مشاركتها في منافسات البطولة بلغ 12 دولة حتى الآن، مشيرا إلى أن باب التسجيل لهذه البطولة التي ستنظمها السعودية والبحرين خلال الفترة من 19 حتى 29 فبراير المقبل ما زال مفتوحا حتى العاشر من فبراير المقبل. وقال بوبشيت إن الدول التي أكدت مشاركتها هي: كوريا، الصين تايبيه، هونج كونج، كازاخستان، قرغيزستان، لبنان، مكاو، ماليزيا، منغوليا، اليابان، أوزباكستان، الفلبين، الإمارات، قطر، السعودية، العراق، اليمن، الأردن، تركمانستان، الهند ونيبال، ومازالت إجراءات عدد من دول القارة الآسيوية جارية حتى الآن من أجل إنهاء إجراءات التسجيل وتأكيدها التي سيعلن عنها لاحقاً، مشيرا إلى أن العمل في اللجنة المنظمة وعمل اللجان التابعة للبطولة قائم على قدم وساق من أجل إخراج هذه البطولة بالصورة المشرفة التي تليق بمكانة وسمعة المملكة العربية السعودية على الخارطة العالمية. وأضاف: «المملكة العربية السعودية رائدة في مجال تنظيم واستضافة مختلف البطولات الرياضية على مختلف مستوياتها، واللجنة المنظمة للبطولة الآسيوية تقوم بجهود كبيرة برئاسة الأستاذ سامي البكر رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة للوصول بها لأعلى مستويات النجاح وتوفير جميع سبل الراحة للوفود المشاركة وجعلها بطولة مميزة من جميع النواحي»، مشيرا إلى أن التنسيق والاجتماعات المختلفة مازالت مع عدد من الشركات والمؤسسات المختلفة في المملكة من أجل تسويق ورعاية البطولة الأولى من نوعها التي تقام بين المملكتين الشقيقتين؛ حيث إنهم سيكشفون خلال الأيام القليلة المقبلة عن الشركات والجهات الداعمة والراعية لها. وذكر مدير البطولة الآسيوية للمبارزة أن هناك انعكاسات كبيرة لاستضافة هذه البطولة بين السعودية والبحرين، فقد بدأ العمل على تنظيم هذه البطولة المشتركة منذ الإعلان عن فوز السعودية والبحرين بوضع التصور المبدئي لاحتضان الحدث الرياضي، مبينا أن الهدف هو أن لا يحس اللاعبون والمشاركون والوفود بأن البطولة بين بلدين منفصلين، فهناك عديد من الاعتبارات، أبرزها موضوع التنقل والتكاليف المادية. وتابع: «قمنا بالتنسيق مع الجهات المعنية للمنافذ بين المملكتين بتسهيل حركة تنقل الوفود المشاركين في البطولة، وتم التنسيق على إقامة منافسات الذكور على صالة الراكة في ملعب الأمير سعود بن جلوي بالخبر وهي قريبة جداً من مملكة البحرين ومجهزة بجميع الاحتياجات والخدمات، وتوفير مواصلات حديثة للجميع، وجميع هذه الخدمات التي سنقدمها للوفود ستعكس لدول آسيا ودول العالم أجمع بأن استضافة البطولة بين البلدين كأنها في بلد واحد، وهذا أمر في صالحنا وله انعكاسات عدة، وستبين للوفود بأن هناك روابط اجتماعية وأواصر تربط البلدين من قديم الزمان، وتعاون في مجالات شتى، وأن استضافة بطولة بهذه الطريقة يكون ناجحاً في حال تم له التنسيق المسبق والتعاون المطلوب. وأكد بوبشيت في ختام حديثه أن من أبرز هذه الانعكاسات هو التطور الذي سيأتي على رياضة المبارزة الخليجية التي باتت تشهد تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل دعم المسؤولين في البلدين الشقيقين، وجاءت الفكرة في استضافة البطولة في العام 2014 قبل اجتماع الاتحاد الآسيوي في الفلبين، وبدأنا بوضع أسس المشروع منذ ذلك الوقت وتقدمنا بملف مشترك أذهل دول آسيا والمنافسين في أكبر دول القارة الصفراء على كسب استضافة البطولة لنفوز بها نحن، مبيناً أن السعودية ستستضيف منافسات الذكور في الفترة من 20 حتى 23 من فبراير، بينما تستضيف البحرين منافسات الإناث في الفترة من 24 وحتى 29 من نفس الشهر.