ناقشت ورشة عمل نظمها مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، إيجاد آليات لعمل الإغاثة الإنسانية والتنمية على المدى القصير والطويل في الاستجابة للأزمات بالمنطقة العربية. وافتتح المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة ماهر الحضرواي أمس ورشة العمل «الاستجابة الإنمائية المستندة إلى تعزيز القدرة على مواجهة الأزمات»، التي ينظمها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي «UNDP»، وذلك بمقر الأممالمتحدة في حي السفارات بالرياض برعاية المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وحضور عدد من مسؤولي المنظمات الإغاثية والإنسانية الإقليمية والدولية. وناقشت الورشة، التي تأتي ضمن التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي على مدى يومين، عدداً من المواضيع من أهمها بناء القدرات لمواجهة الأزمات وآلية التعافي منها. واستعرضت الورشة الإنجازات، التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالإضافة لآليات تطبيق المنهج الإغاثي المتبع في اليمن، وتطوير وطرح الأنشطة والبرامج الخاصة لمواجهة الأزمات والتعافي منها، مؤكدة الشراكة الفاعلة مع منظمات الأممالمتحدة والاستفادة من الخبرات الدولية في بناء قدرات المركز.