أكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- الدكتور عبدالعزيز التويجري، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أحدث تغييرات إيجابية كثيرة في تنظيم شؤون الدولة منذ توليه مقاليد الحكم بالمملكة. وأوضح أن من ضمن هذه التغييرات إنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي العهد وآخر للشؤون الاقتصادية والتنمية، برئاسة ولي ولي العهد، وهما مجلسان على قدر كبير من الأهمية تجمّعت فيهما اختصاصات حيوية كانت موزعة على مجالس وهيئات متعددة، مشيراً إلى أن تعيين كفاءات شابة مؤهلة في مجلس الوزراء أضافت إليه حيوية أكبر. كما لفت الانتباه إلى أن إجراءات الدولة تميّزت، بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين بسرعة في اتخاذ القرارات ومتابعة مصالح المواطنين ومحاسبة من يظهر منه تقصير في القيام بها . وقال التويجري: إن خادم الحرمين الشريفين واجه التحديات الإقليمية والأخطار المهددة للأمن والسلم في المنطقة بحزم قوي، حيث تم تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ودعم الشعب السوري في مواجهة نظام طائفي باطش، إضافة إلى التعامل مع السياسات العدائية الإيرانية وتدخلاتها في شؤون الدول العربية بكل حزم ومسؤولية، وحشدت الدعم العربي الإسلامي والدولي لأنها دولة تحترم القانون الدولي وتلتزم بالمواثيق والمعاهدات والإعلانات الدولية. كما أن التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، يأتي في إطار التضامن العربي الإسلامي والحرص على مصالح الأمة العربية الإسلامية. وأضاف التويجري أن هذه الإنجازات والمواقف وغيرها تمت في سنة واحدة وفي ظل ظروف إقليمية ودولية غير عادية، وهذا دليل على ما يتميز به خادم الحرمين الشريفين من حنكة ودراية وحكمة وشجاعة في إدارة شؤون الدولة.