عبَّر عدد من المسؤولين عن سعادتهم بحلول الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوليه مقاليد الحكم ، وقالوا إن ذكرى البيعة مناسبة غالية على القلوب ، وفرصة لتجديد الولاء والمحبة لقائد المسيرة. وأشاروا إلى أن ذكرى البيعة تشكل الصورة الحقيقية للتعاضد بين القيادة والشعب لاسيما وهي تأتي في ظروف يمر العالم فيها بالعديد من التغيرات والتوازنات الصعبة غير ان خادم الحرمين الشريفين بحنكته وبعد نظره استطاع ان يتجاوز بهذا الوطن جميع التغيرات وان يأخذه إلى طريق الأمان وتحقيق خير وأمن ورفاهية الوطن والمواطن. وعدَّدوا الانجازات المتميزة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين في مختلف القطاعات للارتقاء بمستوى الخدمات والبنية التحتية وتطويرها في جميع مناطق المملكة ، والسعي لتحقيق الرفاهية للمواطن اينما كان. وقالوا إن هذه المناسبة الغالية تحل علينا وبلادنا ترفل بالعز والرخاء والأمن والتقدم والازدهار ، وان شعب المملكة وهو يحتفل بذكرى البيعة التاريخية لمليكه وقائد نهضته حامل لواء النهضة الحضارية ورائد التقدم للديار المقدسة يحق له أن يفخر وان يعتز بقيادته الرشيدة. سونيا مالكي: إنجاز معياري في النهوض بالأوطان قالت سونيا مالكي مديرة ادارة الصحة المدرسية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة: لعل البعض لاحظ أن التجربة السعودية التي عادة ما توصف من قبل المراقبين بأنها ظلت دائمًا تحمل ملامح المعجزة في خصائصها وانجازاتها وقدرتها الفائقة في مواجهة التحديات والتغلب على الصعاب ، لعل أولئك قد لاحظوا أن تلك التجربة قدمت نموذجًا متفردًا لمعنى الكيان والإنسان في إطار وطن مختلف ليس فقط في بنيته العقدية التي قامت أساسًا على عقيدة التوحيد ، وفي وحدته الوطنية التي أعطت مثالاً يحتذى في التعبير عن معاني الهوية والانتماء والولاء ، وإنما أيضًا في تلك العلاقة المتينة بين الوطن والمواطن من جهة وبين المواطن والقيادة من جهة أخرى ، وهو ما أعطى التجربة عوامل النجاح متمثلة في الاستمرارية والثبات والقدرة على التطوير والحفاظ على المكتسبات وامتصاص الأزمات وتذليل العقبات . تبلور التجربة ورسوخها الذي وصل إلى أعلى مستوياته في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصبح إنجازًا معياريًا لكيفية نهوض الشعوب وارتقاء الأوطان .. فخلال سبع سنوات من العمل الدؤوب والتفاني في أداء الواجب نجحت المسيرة السعودية بقيادته – حفظه الله - في أن تثبت للعالم كله أن السعودية غير : فالسعودية وطن ليس كغيره من الأوطان أرضًا وترابًا وعطاءً ، ويكفي أنها أرض الحرمين الشريفين ومثوى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، ومهوى أفئدة المسلمين في أرجاء الدنيا ، ويكفي أنها دعامة من دعائم الاستقرار الاقتصادي في العالم ، والسعودية اختصها الله عز وجل ليس فقط في خدمة بيت الله الحرام والحجاج والمعتمرين والزائرين على مدار العام . التويجري: الملك أرسى دعائم الأمن والاستقرار رفع مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة ذكرى البيعة السابعة لتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم في المملكة، مؤكداً أن عهد خادم الحرمين الشريفين زاخراً بالإنجازات الكبيرة التي أحدثت نقلة كبيرة في حياة أبناء الشعب الذين عمهم الخير واستفادوا من السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة التي عززت من مكانة المملكة على الصعيد العربي والإقليمي والدولي . وقال في كلمة له لهذه المناسبة : “ إن الذكرى السابعة للبيعة تأتي في ظروف يمر العالم فيها بالعديد من التغيرات والتوازنات الصعبة للغاية إلا أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بما يتمتع به من بصيرة وحنكه وبعد نظر استطاع أن يتجاوز بهذا الوطن جميع المتغيرات وأن يأخذه على طريق الأمان وتحقيق خير وأمن ورفاهية الوطن والمواطن ، وجعل الوطن يشهد استقراراً ونماء وازدهاراً رغم ما يمر به العالم من متغيرات واضطرابات دون أن تأثر على مسيرة العطاء والازدهار التي تعيشها مملكتنا الحبيبة “ . وأضاف : “ لا يخفى على ذي بصيرة ما تحقق خلال السنوات السبع الماضية على يدي خادم الحرمين الشريفين من تطور في قطاعات الأمن والتعليم والصحة والصناعة وغيرها من القطاعات التنموية والخدمية التي تشهد على نهضة شاملة تستهدف خير ورخاء أبناء الوطن “ ، موضحاً أن مشاعر الفرحة التي تواكب ذكرى البيعة السابعة هي رسالة حب وعرفان وتقدير لقائد مسيرة النهضة التي تنعم بها وصاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى - في كل ما تحقق من إنجازات نفخر بها جميعا ، إلى جانب أنه إعلان من أبناء الشعب السعودي للأب والقائد الذي لم يدخر جهداً في تلمس احتياجات جموع المواطنين ، وقدم كل غالٍ ونفيس من أجل تلبيتها . الزهراني: سبع سنوات من العطاء شاهدة على تطور التدريب قال رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة إن كل مواطن في المملكة العربية السعودية يدرك ماتميزت به المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحضورها العربي والعالمي ، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وضع التدريب ضمن أولوياته فاهتم بشأنه وتطوره حتى أضحت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مناراً تدريبياً من منارات التطور في المملكة لتشهد مشروعات تدريبية عملاقة تعمل على نشر التدريب التقني في مناطق المملكة ومحافظاتها . جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ثمن فيها دعم وتشجيع حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقطاع التدريب التقني والمهني وبناء الموارد البشرية. موضحاً أن تلكم الرعاية والتشجيع ساهما في فتح مجالات العمل التدريبي للاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والبحوث العلمية بما يسهم في تطوير برامج وأنشطة المؤسسة المختلفة وبما يواكب المستجدات العالمية في هذا المجال ويحقق أهداف التنمية في المملكة. وأضاف الزهراني : أن المجتمع السعودي شهد في عهده حفظه الله معالم نهضة حضارية جديدة نتجت عن النمو الهائل لتطوير واستخدام التقنيات الحديثة وقد أدى هذا النمو إلى تطور تقني في كليات إعداد المدربين والكليات التقنية والمعاهد الصناعية وتطور التدريب التقني العالي للبنات وفتح المعاهد المهنية للتدريب في السجون ونجاح برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك وبرامج “ريادة” لدعم المنشآت الصغيرة ، وبناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص تحقيقاً لأهداف حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تؤكد أهمية دور القطاع الخاص في تبني مثل هذه الشراكات التي واكبت احتياجات المجتمع المحققة للنماء . المسلم: تطور ونمو ونهضة في فترة وجيزة أكد الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس لؤي بن أحمد المسلَم أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تطوراً ونمواً ونهضة بناء في فترة وجيزة وقياسية . وقال في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم :” إن ذكرى البيعة فرصة لتجديد قيم الولاء والمحبة لقائد نعتز ونفخر به”, مشيراً إلى أن ذكرى البيعة فرحة يعيشها أبناء شعبه بهذه المناسبة ، وتشكل الصورة الحقيقية من صور التعاضد بين القيادة والشعب لقائد أنتهج مسيرة مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي خدم دينه ووطنه وأحب شعبه فتجد اهتمامه بالمواطن حاضراً في كل كلماته الأبوية وتوجيهاته السامية للمسئولين التي دائماً ما تذكر بضرورة خدمة المواطنين وتحقيق ما يطمحون إليه من رغد العيش والأمن والأمان . وأضاف المسلَم : إن هذه الإنجازات المميزة والحراك الكبير الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين لم يكن بعيداً عن قطاع المياه والمعالجة البيئة فحسب فقد جاء في عهده - حفظه الله - أمره السامي الكريم لتخصيص قطاع حيوي كقطاع المياه والمعالجة البيئية وتحديث وإنشاء البنية التحتية لهذا القطاع سواءً بتنفيذ المشاريع الحيوية ، أو عبر توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة وعقود التخصيص مع القطاع الخاص المحلي والدولي للارتقاء بمستوى خدمات القطاع ، والمساهمة في توفير الراحة للمواطنين وللرقي بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة حتى باتت البنية التحتية وما تحملها من خطوط رئيسية وشبكات فرعية تقدر بآلاف الكيلو مترات . وأشار إلى أن المشروعات التي تخدم المسلمين قاطبة لم تكن بعيدة عن رؤيته حيث تحقق في عهده - أيده الله - إنشاء مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم وعلى نفقته الخاصة الذي كان حلماً وطموحاً له لخدمة زائري الحرمين الشريفين بمكةالمكرمة والمدينة المنورة . المنيع: التوسع في المشاريع التنموية هنأ المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعته التي جاءت في وقت تشهد فيه المملكة العديد من التحولات والتغيرات على مختلف المستويات. وقال المنيع: إن عهد الملك المفدى يشهد حراكاً اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وعمرانياً منقطع النظير عبر الفعاليات والمشروعات والأنشطة المتجددة في كل المجالات، فتم إنشاء مدن جامعية واقتصادية وطبية للمساهمة في التنمية المستدامة، والعمل جاري لتنفيذ أكبر توسعة يشهدها الحرم المكي الشريف , إلى جانب التوسع في العديد من المشروعات في مجال الخدمات والبنى التحتية وتطويرها بمختلف مناطق المملكة , وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على السعي لتحقيق الرفاهية للمواطن أينما كان في هذا الوطن الحبيب . وتحدث مدير التربية والتعليم بنجران عن جهود خادم الحرمين الشريفين على الصعيد الإقليمي والدولي وبصماته الواضحة في تبنّي القضايا العادلة والدفاع عن مبادئ السلام وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والجريمة والفساد وفقاً لسياسة حكيمة تقوم على تعزيز السلام العالمي وتحقيق التعاون الدولي والوقوف إلى جانب الأخوة والأشقاء في الدول العربية والإسلامية . العلم: إنجازات عظيمة لرجل عظيم عد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعيد العلم للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود “ حفظه الله “ ذكرى خالدة لن ينساها أبناء وبنات هذا البلد ، حيث يتذكر الجميع رسالة الملك المفدى لمواطنيه في يوم البيعة الأولى “ إنكم في القلب ، وأنا واحد منكم ، سأعمل جاهداً من أجلكم وأسال الله أن يعيني على ذلك”. وأكد الدكتور العلم أن عهد خادم الحرمين الشريفين عهد إنجازاتٍ يحق لنا في جميع قطاعات الدولة أن نفخر ونعتز بها، ومن أهمها الإنجازات في قطاع التعليم وخاصة التعليم العالي ، الذي شهد في عهده الميمون نقلة نوعية من خلال زيادة عدد الجامعات وبناء المدن الجامعية في مختلف مدن المملكة , والعناية بالنهوض بمستواها العلمي والإداري وتطبيق ضوابط الجودة الأكاديمية عليها , حيث تفضل - حفظه الله - قبل أيام قليلة بتدشين المرحلة الثانية من المشاريع الجامعية، لتحظى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتدشين مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات الذي يتيح فرصة التعليم لقرابة خمسين ألف طالبة. وسأل الدكتور العلم الله أن يديم على مملكتنا أمنها ونهضتها ، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم عز هذا الوطن وشموخه .