قال رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان بالجامعة العربية الدكتور هادي اليامي إن التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للمملكة العربية السعودية مرفوضة وغير مقبولة إطلاقا وتعد عملاً سافراً ومساساً بالسياسة الوطنية. وندد اليامي بالإعتداءات التي تعرضت لها المقار الدبلوماسية السعودية في إيران ممثلة في السفارة بطهران والقنصلية بمشهد، مبيناً بأن ذلك ضرب وإنكار لكل الأعراف والمواثيق الدولية والاتفاقيات التي ضمنتها الأممالمتحدة وتنص على ضرورة حماية المصالح الوطنية والمقار الدبلوماسية في الدول المستضيفة، مستغرباً التأجيج الإعلامي الطائفي الذي مارسته طهران. وأكد أن للمملكة كامل الحق في حماية مصالحها ومواطنيها وديبلوماسييها من الاعتداءات التي حدثت وتلك المتوقعة وسط تراخي أمني إيراني مستغرب، وأن إجراء قطع العلاقات الدبلوماسية يأتي في هذا السياق، وفي سياق إيصال رسالة واضحة بعدم السماح لأي دولة في التدخل بالشؤون الداخلية للمملكة. وأكد اليامي أن جميع المقتص منهم خضعوا لكافة إجراءات التقاضي ومنحوا جميع حقوقهم لتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم في العملية العدلية. وقال أؤكد أن هذه المحكمة المخول لها التعامل مع هذه الحالات تعاملت بمهنية صرفة، ولقد شهدت شخصياً وبطلب حكومي بصفتي عضواً في هيئة حقوق الإنسان عدداً من جلسات المحاكمات ويمكنني القول بإن ما شهدته من إجراءات تقاضي بدرجاتها كافة كانت رفيعة المستوى ومهنية الطابع وضمنت للمتهمين كل السبل لتقديم الدفوعات وتوفير المحامين والشهود وعلانية الجلسات.