شهد موقف المملكة إزاء طهران تضامنا عربيا ترجم بقطع العلاقات الدبلوماسية بين بعض دول الجامعة العربية وايران جراء تهاونها بل وتشجيعها الغوغاء على استهداف مقري السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد، وتجاهل سلطات الامن الايرانية طلب الخارجية السعودية حماية بعثتها الدبلوماسية. وبناء على طلب المملكة، يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا الأحد المقبل في القاهرة "لادانة انتهاكات ايران لحرمة سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد" حسبما أعلن نائب أمين عام الجامعة أحمد بن حلي. وقال للصحفيين: إن الاجتماع يستهدف كذلك "إدانة التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية". اتصال هاتفي فقد تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً امس من وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية مدير عام مكاتب الرئيس برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الفريق طه عثمان الحسين الذي بين خلال الاتصال أن الجمهورية السودانية قررت طرد السفير الإيراني من السودان وكامل البعثة، واستدعاء السفير السوداني من إيران، مؤكدا إدانة السودان للتدخلات الإيرانية في المنطقة، عبر نهج طائفي، إلى جانب إهمال السلطات الإيرانية منع الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران. وعبر عن وقوف الجمهورية السودانية وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب وتنفيذ الإجراءات الرادعة له. خلايا ارهابية كما قررت مملكة البحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بعد تدخلاتها في الشؤون الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي، فيما أمهلت البعثة الدبلوماسية الإيرانية 48 ساعة لمغادرة البلاد. وقال وزير شؤون الإعلام ومجلسي الشورى والنواب عيسى الحمادي ل"اليوم" إن استمرار تلك التدخلات، وعدم إيقافها من قبل الجانب الإيراني، بل وتماديها للتدخل في شؤون الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، هو تدخل سافر، يجب أن يكون هناك حد نهائي له. وبيّن الوزير ان مثل تلك التدخلات غير مقبولة، وقد سحبت البحرين سفيرها في سبتمبر الماضي، إضافة إلى طرد القائم بأعمال السفارة الإيرانية، ولكن تلك الخطوات لم تكن كافية لردع إيران لذا كان لزاماً اتخاذ خطوات أكبر. وتابع الحمادي قائلاً "منذ أحداث 2011 وحتى اليوم، نرى في كل عام خلايا إرهابية تدعمها إيران، إضافة لتمويلها وتدريبها للعديد من الخلايا بغرض إحداث الأزمات في المملكة، فضلاً عن كونها تتمادى من خلال تصريحات مسؤوليها العدائية تجاه البحرين وباقي دول الخليج". وحول منع السفر إلى إيران، وقطع خطوط الطيران بين البلدين، علق الوزير قائلاً "سيتم الإعلان عن تلك الإجراءات تباعاً". وأصدرت وزارة الخارجية بيان، قالت فيه إن مملكة البحرين قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطلبت من جميع أعضاء بعثتها مغادرة المملكة خلال 48 ساعة، إضافة إلى إغلاق بعثتها الدبلوماسية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسحب جميع أعضاء بعثتها. وبيّنت أن المملكة في اتخاذ الإجراءات المترتبة على تنفيذ قرار قطع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأشار البيان إلى أنه وبناءً على قرار مجلس الوزراء، استدعت وزارة الخارجية القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة، مرتضى صنوبري، وسلمته مذكرة رسمية بهذا الشأن. وتابعت "إزاء استمرار وتفاقم التدخل السافر والخطير من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس في شؤون مملكة البحرين فحسب، بل وفي شؤون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذلك الدول العربية الشقيقة، دون أدنى مراعاة لقيم أو قانون أو أخلاق، أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار أو التزام بمبادئ الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ما يؤكد إصرارًا على إشاعة الخراب والدمار وإثارة الاضطرابات والفتنة في المنطقة عبر توفير الحماية وتقديم الدعم للإرهابيين والمتطرفين وتهريب الأسلحة والمتفجرات لاستعمالها من قبل الخلايا الإرهابية التابعة لها في إزهاق الأرواح وقتل الأبرياء". وأكد البيان أنه وبعد الاعتداءات الآثمة الجبانة التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد والتي تشكل انتهاكا صارخا لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتجسد نمطًا شديد الخطورة للسياسات الطائفية التي لا يمكن الصمت عليها أو القبول بها وإنما تستوجب وعلى الفور ضرورة التصدي لها بكل قوة ومواجهتها بكل حسم، منعًا لحدوث فوضى واسعة وحفاظًا على أمن واستقرار المنطقة بكاملها وعدم تعريض مقدرات شعوبها لأي خطر. استدعاء سفير وفي خطوة تلي اعلان السعودية والبحرين قطع علاقاتهما مع ايران، أعلنت وزارة الخارجية الاماراتية، استدعاء سفيرها في طهران وخفض التمثيل الدبلوماسي مع ايران، بسبب "التدخل الايراني المستمر في الشأن الداخلي الخليجي والعربي". ونقلت وكالة الانباء الإماراتية (وام) عن بيان للخارجية قرار "تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع جمهورية ايران الاسلامية الى مستوى قائم بالاعمال وتخفيض عدد الدبلوماسيين الايرانيين في الدولة"، وأنه تم "استدعاء سعادة سيف الزعابي سفير الدولة في طهران تطبيقا لهذا القرار". وفي الكويت، عبر مجلس الوزراء عن ادانته واستنكاره الشديدين للأعمال العدوانية التي قامت بها جموع من المتظاهرين ضد سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى طهران وقنصليتها في مشهد واقتحام السفارة وممارسة التخريب واضرام النيران فيها. واكد المجلس في بيان صدر عقب اجتماعه الاسبوعي "أن هذه الاعتداءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا الخاصة بالتزام الدول بحماية وصون البعثات الدبلوماسية وضمان سلامة طاقمها، حيث تتحمل السلطات الايرانية مسؤوليتها". وأكد المجلس وقوف دولة الكويت الى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها جميع الاجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها. ادانات من افريقيا كما عبرت جمهورية جيبوتي عن تنديدها واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي تعرض له مقرا البعثة الدبلوماسية والقنصلية السعوديتان في ايران. وحمل بيان لوزارة الخارجية الجيبوتية "السلطات الإيرانية مسؤولية الوفاء بالتزاماتها لحماية وصون البعثات الدبلوماسية وضمان سلامة أعضائها والإسراع في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية رادعة بحق المعتدين". وأضاف البيان: "إذ تدعو حكومة جمهورية جيبوتي السلطات الإيرانية إلى الالتزام بالقواعد، والأعراف الدولية التي تقضي باحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية؛ فإنها تعرب عن تقديرها البالغ للدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لإرساء دعائم الأمن وتثبيت أسس السلم على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتؤكد في الوقت ذاته تضامن جيبوتي التام مع المملكة، وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها لمواجهة التطرف والإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها". وفي تونس، أدانت الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ال"استفزازات الايرانية العدائية ضد السعودية" التي تأتي ضمن تاريخ طويل من محاولات ايران "النيل من الدول العربية". وقالت في بيان "تلقت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب باستنكار شديد أنباء التصرفات والاستفزازات الإيرانية العدائية تجاه المملكة العربية السعودية والتي أدت إلى التعدي على حرمة بعثاتها الدبلوماسية واقتحامها والعبث بمحتوياتها". واعتبر البيان اقتحام محتجين ايرانيين السفارة السعودية في طهران "استهتارا فاضحا بكل القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية واستخفافا بالتعاليم الإسلامية ومبادئ حسن الجوار". وأضافت في بيانها إنها "تدين بكل حزم هذه التصرفات النكراء التي تندرج في سياق تاريخ طويل من محاولات إيران النيل من الدول العربية وإشعال نار الفتنة الطائفية وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية". وأكدت الأمانة العامة تجديد "دعمها التام للإجراءات المحقة العادلة التي تتخذها المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب وضمان أمن مواطنيها وسائر الشعوب العربية". ونددت موريتانيا ب "أعمال الشغب" في طهران ضد المصالح السعودية، وقال بيان الخارجية في نواكشوط : "إن احترام السيادة والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول تبقى مبادىء أساسية". حقوق الانسان وقال رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان بالجامعة العربية هادي بن علي اليامي : إن التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للمملكة العربية السعودية مرفوضة وغير مقبولة إطلاقا وتعد عملاً سافراً ومساساً بالسياسة الوطنية، منددا بالاعتداءات التي تعرضت لها المقار السعودية في إيران ووصفها بأنها ضرب وإنكار لكل الأعراف والمواثيق الدولية والاتفاقيات التي ضمنتها الأممالمتحدة التي تنص على ضرورة حماية المصالح الوطنية والمقار الدبلوماسية في الدول المستضيفة، مستغرباً التأجيج الإعلامي الطائفي الذي مارسته طهران. وأكد أن للمملكة كامل الحق في حماية مصالحها ومواطنيها ودبلوماسييها من الاعتداءات التي حدثت وتلك المتوقعة وسط تراخ أمني إيراني مستغرب، وأن إجراء قطع العلاقات الدبلوماسية يأتي في هذا السياق، وفي سياق إيصال رسالة واضحة بعدم السماح لأي دولة في بالتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة. وعلق اليامي على الأحكام بتنفيذ القصاص على المدانين بارتكاب جرم الإرهاب بأنها حققت مبدأ العدالة لذوي الضحايا وارتكزت على تطبيق شرع الله الكفيل بإنجاز الحقوق. وأكد رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان بالجامعة العربية أن جميع المقتص منهم خضعوا لكافة إجراءات التقاضي ومنحوا جميع حقوقهم لتمكينهم من الدفاع عن انفسهم في العملية العدلية. وقال : "اؤكد أن هذه المحكمة المخول لها التعامل مع هذه الحالات تعاملت بمهنية صرفة، ولقد شهدت شخصياً وبطلب حكومي بصفتي عضواً في هيئة حقوق الانسان عدداً من جلسات المحاكمات ويمكنني القول: إن ما شهدته من إجراءات تقاضي بدرجاتها كافة كانت رفيعة المستوى ومهنية الطابع وضمنت للمتهمين كل السبل لتقديم الدفوعات وتوفير المحامين والشهود وعلنية الجلسات". وأضاف اليامي : أسست هذه البلاد على ضمان الحقوق والعدالة انطلاقاً من الشريعة الإسلامية السمحاء وأنا أثق في أن المجتمع السعودي بأطيافه كافة يدعم إجراءات حكومة المملكة العربية السعودية الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم وردع الإرهاب بمختلف صنوفه واشكاله. اثارة الفتن وفي الأردن، أدانت شخصيات سياسية وثقافية وشعبية أردنية الممارسات العدوانية لنظام الملالي في طهران تجاه الدول العربية والاسلامية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية. وأكدوا أن نظام طهران منذ سيطرته على الحكم عمل ويعمل جاهداً على اثارة الفتن والقلاقل في المنطقة تجسيدا لمخططاته العدوانية ضد العرب والمسلمين. وقال وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب: إن تاريخ ايران في عهد صادق خلخالي، مدعي عام الثورة الخمينية، الذي قطَّع أعناقا وبقر بطونا وفجر أجساد الألوف من الإيرانيين على الشبهات وبعضهم دون محاكمات وغالبيتهم بمحاكمات ميدانية، فإنه لا يحق لأي من كان التدخل في الشؤون الداخلية للدول. من جهته، أكد عضو مجلس النواب الأردني السابق أحمد الكساسبة أنه لا يحق للذين يحكمون إيران الآن بالحديد والنار ويصدرون أحكام الإعدامات الجماعية أسبوعياً وشهرياً، إن ليس يومياً, على من يلصقون بهم الانتساب إلى مجاهدي خلق وإلى خيانة «الثورة» من عرب الأحواز ومن «البلوش» والأكراد واللَّر والآذاريين الأتراك الذين يشكلون القومية الثانية في إيران بعد الفرس الذين تقتصر نسبتهم على 40 % فقط من مجموع ما يسمى الشعب الإيراني، أن يتدخلوا في الشأن الداخلي للدول العربية. بدوره، قال عضو نقابة الصحفيين الأردنيين عدنان القرالة: إن ملالي ايران ينسون ويتناسون كيف أنَّ الثورة الخمينية قد بدأت عهدها بالانتقام ممن هُمْ ليس على «ملَّتها» بتعليق الأعداد من أكراد «كرمنشاه» على أعمدة الكهرباء بتهمة أنهم رفعوا بعض الشعارات القومية لإنصاف بني قومهم، وأنها واصلت البطش بعرب الأحواز وبالبلوش حتى بعد مرحلة صادق خلخالي الدموية، لأنهم حاولوا أو أن بعضهم حاول الاحتجاج سلميّاً وبالتي هي أحسن على الظلم القومي الذي يلحق بهم، وإلى حد اعتبارها جريمة ما بعدها جريمة استخدام لغتهم القومية حتى مع أطفالهم وداخل بيوتهم ووراء أبواب مغلقة، ان يتحدثوا بالشأن الداخلي للدول. وطالب القرالة وسائل الإعلام العربية بكشف زيف ادعاءات نظام طهران وممارساتهم العدوانية التي تسببت في اثارة الفتن والقلاقل في المنطقة العربية وأدت الى خلخلة الأمن في كل من العراقوسوريا ولبنان واليمن. وشجب عضو نقابة المهندسين الأردنيين عمر كمان ممارسات قادة ايران العدوانية الذين عرفهم الشعب الإيراني بدمويتهم التي لم يصل إليها حتى نيرون الشهير في التاريخ، ويقيناً أن هؤلاء قد أنجبوا تلامذة تجاوزوهم في الإجرام، وتجاوزوا حتى جهاز «السافاك» الشهير. مرشحان للرئاسة الأمريكية: المملكة حليفنا ونأسف على اتفاق النووي# رفض المرشحان اللذان يخوضان سباق الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري كارلى فيورينا، وبن كارسون، الانتقادات التي وجهتها إيران للمملكة العربية السعودية بعد تنفيذ الأحكام القضائية الشرعية بحق 47 شخصًا. ونقل موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي عن فيورينا قولها: "أنا لا أخذ الإدانة الإيرانية على محمل الجد، لأن النظام الإيراني يعذب المواطنين بشكل روتيني، ويقوم بتنفيذ عقوبات الإعدام دون تفكير، لاسيما أنه لا يزال هناك 4 أمريكيين في السجون الإيرانية" . وأضافت : "إن المملكة العربية السعودية حليف لنا، بعكس إيران التي تشكل تهديدًا حقيقيًا حاليًا على المنطقة". وقال كارسون من جانبه : إن "المملكة من أقوى حلفائنا في الشرق الأوسط، وأعتقد أنه من المؤسف أننا أظهرنا الدعم لإيران عبر الاتفاق النووي الذي أبرمته مجموعة (5+1) مع إيران بشأن برنامج الأخيرة النووي في يوليو الماضي". روسيا تدين ايران وتعرض الوساطة مع المملكة أدانت روسيا الاتحادية، ايران جراء ما تعرضت له سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران وقنصليتها في مشهد، مؤكدة ضرورة التزام الدول المضيفة بتوفير الحماية الكاملة للبعثات الدبلوماسية لديها وفقا للمعاهدات الدولية. وقالت الخارجية الروسية في بيان: إن الهجمات على الهيئات الدبلوماسية والقنصلية "لا يمكن التعامل على أنها وسائل مشروعة للتعبير عن الاحتجاج والمواقف السياسية". وفي تصريح ل "نوفوستي" أعرب مصدر دبلوماسي بالخارجية الروسية عن أسف موسكو لتصاعد التوتر بين السعودية وإيران، مبديا استعداد بلاده للقيام بدور الوساطة بينهما لتسوية الخلاف، واصفا علاقات موسكو بكل من الرياضوطهران بأنها "علاقات قديمة وطيبة". وقال: إن روسيا "مرتبطة بعلاقات ودية بالفعل مع كل من طهرانوالرياض، ونحن بصفة أصدقاء مستعدون، إذا ظهرت حاجة لذلك، للعب دور الوسيط في إطار تسوية الخلافات القائمة والجديدة بين هاتين الدولتين". وأضاف: "نحن نعبر عن أسفنا لتأزم العلاقات بين دولتين كبريين في العالم الإسلامي لهما نفوذ كبير جدا في المنطقة، وفي سوق النفط العالمية". وأشار المصدر - من جهة ثانية - إلى أن موسكو تدعو لمواصلة المباحثات بصيغة فيينا حول سوريا، بمشاركة كل من إيران والسعودية.