حددت جائزة عبدالله فؤاد لتعزيز القيم، سبعة محاور معززة للقيم والثوابت الأصيلة، لغرس مفهومها الصحيح، التي وجهت لأهم شريحة في المجتمع، وهم الطلاب والطالبات وتشجيع المعلمين والمعلمات على بذل مزيد من الجهد لتعزيز القيم لدى الناشئة. وأوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة فيصل بن عبدالله فؤاد، أن الجائزة تحمل في ثناياها ومضمونها أعظم هدف نبيل وأصيل وضعه الوالد عبدالله فؤاد (يرحمه الله)، قبل مماته، وهو أن تتأصل في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات الثوابت والقيم التي تترسخ من خلالها غرس القيم في نفوس الناشئة، وتشجيع المعلمين والمعلمات على بذل مزيد من الجهود في مجال تعزيز القيم، والإسهام في تنمية روح التنافس الشريف بين المستفيدين من الجائزة، وتشجيع الباحثين على تقديم الدراسات العلمية في مجال تعزيز القيم، وتحفيز المقتدرين على لعب دور إيجابي في دعم برامج تعزيز القيم، وتطوير المشاريع والبرامج الهادفة لتعزيز القيم وأن تكون جميعها معززة للقيم المعلنة للإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية والمتمثلة في المواطنة والإتقان والعدل والعمل بروح الفريق والتنمية الذاتية والمسؤولية الاجتماعية. وألمح بأن فئات الجائزة في دورتها الأولى التي انطلقت مؤخرا، تستهدف عدة فئات منها الطلاب والطالبات المبدعون في تصميم وتنفيذ برامج تعزيز القيم، والمدرسة الرائدة في تعزيز القيم، والمعلم المتميز في تعزيز القيم والأسرة المعززة للقيم والبحوث والدراسات المتميزة التي تعنى بتعزيز القيم والجهات الإعلامية المساهمة في نشر ثقافة تعزيز القيم ونادي مدرسة الحي. وأبان أن الجائزة يشرف عليها لجنة فنية متخصصة من الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية وذلك وفق ضوابط محددة لكل فئة من الفئات بحيث يتمكن المشارك من الاطلاع عليها عبر هذا الرابط http://www.edueast.gov.sa/portal/index.php?pageid=423 على أن يكون الموعد النهائي لاستلام المشاركات هو بتاريخ 16/5/1437 وذلك وفقا للجدول الزمني الذي وضعته اللجنة المنظمة والمتخصصة من قبل إدارة تعليم المنطقة الشرقية التي خصصت الجائزة لطلابها وطالباتها ومنسوبيها . وزاد على ذلك قولا أن «الفئات المطروحة للمنافسة ستعنى بتكريم المتميزين من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وكذلك الجهات الحكومية والأهلية والإعلامية»، مشيرا إلى أن «التحدي الأكبر في هذا العصر هو كيف نحافظ على هويتنا الإسلامية والوطنية وكيف نكون مجتمعا منتجا متماسكا مترابطا تسوده المحبة والوئام».