عينت شركة سيسكو السعودية ريما الحربي مديرة لمشروع برنامج التحول الرقمي للبلاد، بهدف المساعدة في تحويل مدن المملكة إلى مدن ذكية ورقمية بالكامل، وتأتي هذه الخطوة كإضافة لمسيرة سيسكو في استثمار المواهب الوطنية، ودعمها للموجة القادمة من إنترنت الأشياء في المستقبل. ويعد هذا التعيين إنجازاً جديداً في مسيرة ريما الحربي الحافلة، كونها أول امرأة سعودية تحصل على جائزة «المسوق المتميز» عندما كانت تشغل منصب مديرة علاقات الشركاء في سيسكو من قبل، بالإضافة إلى حصولها على جائزة «الناشئ المنجز». كما ساهمت في حصول شركة سيسكو السعودية ومكاتبها في الرياض على تصنيف «أفضل مكان عمل» لسنتين متتاليتين حتى الآن. وقبل سيسكو، عملت ريما الحربي خبيرة تسويق واتصالات في شركة «جنرال إلكتريك». وعلّق المدير العام لسيسكو السعودية، المهندس محمد العبادي، على هذا التعيين قائلا: «إن أحد أهدافنا الأساسية في سيسكو السعودية هو توفير الدعم والتشجيع للمرأة السعودية وتمكينها لتصبح رائدة في مجال التقنية، وتعيين ريما الحربي يعد مثالاً رائعاً على ذلك. نحن فخورون بتوليها لهذا المنصب الذي نالته عن جدارة لما تتميز به من تفانِ في العمل ورغبة في تنمية قدراتها وإلهام زملائها، ونحن نتطلع لما ستحققه من إنجازات قادمة». وتسعى سيسكو للاستثمار في المواهب السعودية بتوفير أفضل فرص العمل الممكنة للنمو في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث خصصت برنامجا لزيادة أعداد الموظفات السعوديات في الشركة، إضافة إلى زيادة عدد الزمالات التي تقدمها، والدورات التدريبية، والشهادات التي تمنحها لموظفاتها. كما تهدف إلى تمكين المرأة من تولي مناصب قيادية وتعريفها بهذا المجال وتحدياته والأبواب المفتوحة لها فيه، من خلال المؤتمرات والفعاليات التي تقيمها؛ مثل مؤتمر «نساء مؤثرات» وفعالية «قوة التقنية للفتيات». وقالت ريما الحربي بهذه المناسبة: «إنه لمن دواعي سروري أن يتم اختياري لتولي هذا المنصب المهم في سيسكو، وبالرغم من التحديات المرتبطة به، فإنها تعد فرصة جيدة لأتمكن من إبراز إمكانات المرأة السعودية وقدراتها في هذا المجال. إن للتحفيز والدعم الذي أتلقاه في سيسكو منذ التحاقي بها الدور الكبير في صقل مهاراتي وخبراتي، وأتمنى أن أتمكن من مشاركة هذه التجربة مع نساء آخريات من داخل وخارج الشركة، وكل من يرغب بالالتحاق بهذا المجال. كما أدعوهن لاغتنام الفرص المتاحة فيه ومواجهة التحديات لتصبح المرأة السعودية رائدة التقدم التقني ومحورا مهما في تحقيق هذا التقدم للمملكة».