أستاذ كرسي الهندسة الميكانيكية في جامعة مانشستر الإنجليزية “سليم الحسني” أفنى جهده وطاقته وماله في لندن من أجل “الحضارة الإسلامية”، ولرقي فكره تم اختياره أستاذًا فخريًا في الدراسات الإنسانية، ألف كتاب (ألف وواحد اختراع ) أخذ من البروفيسور الحسني كل “شيء” ليقول لكل “حي” في أوروبا: عصوركم المظلمة كانت عصورنا الذهبية، الكتاب تم تجسيده كفيلم قصير من بطولة “عاشق التاريخ” بن كيسنغلي، تخيل أن البروفيسور أهدى الكتاب “المليان” لمدارس أوروبا، الكتاب الذي بذل من أجله الغالي والنفيس وجاهد من كاد يحبط الكتاب لولا توفيق الله ثم سياسة البروفيسور ال”ع”راقي. ما يدعو للفخر والارتياح في “مشروع الحسني العظيم” هو المساهمة السعودية المتمثلة برعاية مؤسسة عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع. عذرا “سليم الحسني”، فقد كرمتك الحكومة البريطانية لحصولك على جائزة أحسن عالم ومهندس ومدير أعمال قام بخدمة المجتمع، وقتها كنا مهمومين بكل “تافه”!