يعتزم كرسي أبحاث بقشان للعوامل المحفزة وبناء العظام في كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود نشر تسعة أبحاث علمية في المجلة العلمية الأمريكية لجراحة الفم والاستعاضة الفموية (IJPRD) التي تعد إحدى المجلات العلمية الشهيرة في ذلك المجال بالعالم. وأعلنت المجلة أنها ستفرد عددها الأول الذي سيصدر عام 2016م للأبحاث التسعة المتعلقة بمجال التقنية المتميزة للتصوير ثلاثي الأبعاد باستخدام أجهزة الأشعة المقطعية بتقنية النانو التي نجح الكرسي في تطويرها من خلال إنتاج «أفلام ثلاثية الأبعاد حية» لمكان العملية وكميات العظام الطبيعية والمتكونة في جسم الحيوان وكذلك احتساب كميات ذوبان العظم الصناعي المزروع. ورحب مدير الجامعة، في تصريح بهذه المناسبة، بنشر هذه الأبحاث العلمية في المجلة المعروفة بدقتها العلمية، مبينًا أن الجامعة تواصل جهودها الطموحة في نهضة البحث العلمي الناجح ذي المردود الاقتصادي والمجتمعي. مضيفاً أن نتاج هذا الكرسي دلالة على نجاح الشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص من جانبه أوضح عميد كلية طب الأسنان الدكتور ثاقب الشعلان أن عدد الأبحاث التي تم تخصيصها بعدد المجلة من إنتاج أبحاث كرسي المهندس عبدالله بقشان للعوامل المحفزة وبناء العظام بالكلية بلغت تسعة أبحاث معظمها لطالبات الدراسات العليا. وأشار إلى أن من أهم هذه الأبحاث بحث الدكتورة أماني باسودان طالبة الدراسات العليا عن استخدام العازل الكولاجيني لإصلاح العيب العظمي بالجمجمة، تحت إشراف الدكتور ندير بابي، حيث تعد أول باحثة في استقصاء فاعلية هذا العازل ومعرفة تأثيره في المساعدة على تكوين العظم كل أسبوعين، وتم في ذلك التخصص قبول بحثين علميين صدرا من هذا العمل البحثي المتميز. وأفاد أنه سيتم نشر دراسة عن استخدام العامل المحفز للصفائح الدموية لإصلاح العيب العظمي في الجمجمة، واستخدام الخلايا الجذعية، بعد دراسة مستفيضة وعالية الدقة نتج عنها قبول ثلاثة أبحاث علمية عالية لها، قدمتها الدكتورة فاطمة الأحمري طالبة الدراسات العليا بكلية طب الأسنان تحت إشراف الدكتور خالد الحزيمي. وبيَّن أنه سيتم كذلك نشر دراسة بعنوان «عامل محفز بروتيني جديد» وهو العامل المحفز العظمي البروتيني ومقارنته بالطرق التقليدية لزراعة العظم ومعرفة سرعة زيادة كثافة العظم المتكون بعد الزراعة، للدكتورة نهى العمر طالبة الدراسات العليا التي أشرف عليها الدكتور منتصر قطب، بكلية طب الأسنان إضافة إلى دراسة عن استخدام مواد عظمية ذات مصدر حيواني «من الخيول»، أجراها خمسة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة تحت إشراف عضو هيئة التدريس بقسم جراحة الوجه والفكين بكلية طب الأسنان الدكتور ناصر النوح، الذي أعد البروتوكول الجديد لهذه الدراسات ونتج عنها قبول بحثين علميين وأبحاث أخرى تم تقديمها للتحكيم بمجلات علمية أخرى.