ثمّن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جهود وتضحيات قوات التحالف العربي التي شاركت الشعب اليمني المصير والهم المشترك وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الرئيس اليمني لدى ترؤسه أمس الأول اجتماعاً استثنائياً للقيادات الأمنية والعسكرية قوله: إن جهود السلام هي رغبتنا وهاجسنا الدائم، السلام المبني على تطبيق القرار الأممي «2216» دون مماطلة أو تسويف ليؤسس لمستقبل آمن وليس ترحيل أزمات وإعادة إنتاج الحروب. وأكد أن الشعب اليمني لم يعد يحتمل مزيدا من المعاناة والحروب التي تواصلها الجماعات الانقلابية بالوكالة تنفيذا لرغبات دخيلة «تمس استقرارنا ومحيطنا الإقليمي». ووضع الجميع أمام مستجدات الأوضاع على الصعيدين السياسي والميداني ومنها ما يتصل بجهود السلام واستئناف العملية السياسية. وقال: «كنا ومازلنا وسنظل كذلك وعلى الدوام دعاة سلام رغم ما حاق بالوطن والمواطن من خراب وقتل وتدمير من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية الذين أبوا إلا أن يغزوا القرى والمدن ويهجروا أبناءها في حرب ظالمة عدوانية ممنهجة تنفيذا لرغبات وأجندات دخيلة على شعبنا ومجتمعنا وعقيدتنا» . وأشار إلى أن الشعب اليمني بمختلف مكوناته ومناطقه لم يكن يؤمن بتلك الأفكار الدخيلة التي ترفعها تلك الجماعات شعارا في تأصيل مقيت للفئوية والمناطقية الضيقة التي حتما مصيرها التقهقر والزوال؛ لأن إرادة الشعوب في النهاية هي المنتصرة.