احتفى الإعلاميون السعوديون، أمس، بتعيين الزميل جميل الذيابي رئيساً لتحرير الزميلة «عكاظ»، عبر عشرات التغريدات التويترية المُباركة. ونشّط إعلاميون وكتّاب وسم #جميل_الذيابي_رئيساً_لتحرير_عكاظ للإشادة بمهنية الذيابي وموقعه من المشهد الإعلامي السعوديّ، موصوفاً بالجرأة والشجاعة والأخلاق المهنية الرفيعة، على حدّ تعبير علي العلياني وحليمة مظفر. فيما نعته جمال خاشقجي بأنه «صحفي محترف» مرحّباً به في جدة. وتوالت التهاني على الذيابي إلكترونياً، بعد إعلان مدير عام مؤسسة عكاظ الصحفية وليد قطان خبر التعيين في تغريدة. والزميل الذيابي من الكفاءات الإعلامية السعودية الشابّة، بدأ مشواره الصحفي في الزميلة «الرياض» منتصف التسعينيات، ثم انتقل إلى «الشرق الأوسط»، قبل أن يشغل منصب مدير مكتب قناة LBC. وعاد إلى الصحافة الورقية ليشغل منصب مسؤول تحرير والممثل الإقليمي ل «الحياة» في جدة، ثم تولّى الإشراف على مدرسة «الحياة» الصحافية في السعودية والخليج، ليؤسّس، بعدها، مشروع الطبعات السعودية للصحيفة نفسها في 2005. كما شغل منصب المدير العام لتحرير صحيفة «الحياة» في السعودية والخليج، من 2004 إلى ديسمبر 2010م، ومنصب رئيس التحرير المساعد في صحيفة «الحياة» من ديسمبر 2010م إلى يونيو 2015. ويتمتع الذيابي بعلاقات عضوية متشعبة في الإعلام، فهو عضو مجلس إدارة دار «الحياة»، وعضو نقابة الصحافيين البريطانيين، وعضو مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين دورة 2008 -2012، كما أنه عضو زائر في نادي دبي للصحافة. وفوق كونه كاتباً محترفاً؛ لدى الزميل الذيابي أطروحات منهجية في الإعلام والدبلوماسية، كونه يحمل الماجستير في الدبلوماسية والإعلام من بريطانيا، وسبق له نشر دراسة تحليلية بعنوان «الإعلام الخليجي بين الحرية والرقابة»، قدمت في المؤتمر السنوي الثالث عشر لمركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي في مارس 2007، وله كتاب صدر عام 2010 تحت عنوان «إيران ورقصة السرطان».