أطلقت جامعة حائل حملة تطوعية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني هو برنامج بيئي عنوانه «لا تترك أثراً». وتهدف الحملة التي نفذتها إدارة العمل التطوعي في عمادة شؤون الطلاب، إلى تعزيز وعي الطلاب ومشاركتهم في المحافظة على بيئة المناطق الطبيعية وحمايتها من التخريب. واشتمل برنامج الحملة على ورشة عمل ودورة تدريبية نظرية وميدانية في مقر إدارة العمل التطوعي، وقدَّم متخصصون محاضرات تعريفية عن البرنامج والتثقيف في المحافظة على البيئة والمشكلات البيئية التي تواجه الوجهات السياحية في المملكة. وأكد مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم ل «الشرق»، أن شراكة الجامعة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تأتي ضمن حزمة من البرامج البيئية والتطوعية التي أطلقتها الجامعة؛ بهدف تثقيف الطلاب والطالبات وتعزيز الجانب الإيجابي في سلوكهم وشعورهم بالمسؤولية تجاه بيئة الوطن وحمايتها من التخريب. من جانبه، حفّز الدكتور راشد الحمالي وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية، الطلاب المتطوعين، مؤكداً أنهم أصبحوا مساهمين في تقليل الأضرار بطبيعة وبيئة المنطقة، مبيناً أن مشاركة الجامعة للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني؛ لإكساب المواطن والزائر للمناطق الطبيعية عدداً من المهارات التي ستسهم في زيادة الاستمتاع بالسياحة البيئية وتنميتها. إلى ذلك، قال مدير إدارة العمل التطوعي في الجامعة محمد اللويش إن مشاركة الطلاب التطوعية لها دورٌ مهمٌ في نشر ثقافة العمل التطوعي في الجامعة وعلى مستوى المجتمع المحلي، مبينًا أهمية المساحة في مثل هذه البرامج الوطنية التطوعية. وأكد أن ساعات التطوع ستسجل للطلاب وتحفظ لهم في السجل المهاري لكل طالب. وقدم اللويش شرحًا مفصلًا عن آلية استخدام استمارات تسجيل عضوية أندية العمل التطوعي في الكليات، وآلية تسجيل الساعات التطوعية في السجل المهاري. وطبق طلاب الجامعة المتطوعون البرنامج في متنزه مشار البري، بمشاركة منظمين ومسؤولين من الجامعة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والجهات المتعاونة كمساهمة ونقطة انطلاق للسلوكيات الإيجابية تجاه البيئة، وبدأت حملة تنظيف بيئة المتنزه، وقام الطلاب كذلك بزراعة مجموعة من الأشجار المتنوعة التي تتناسب مع طبيعة طقس حائل.