وجه الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، في ورشة العمل التي عقدت في مقر الرئاسة، بشأن مستقبل التوظيف، إلى تفعيل دور الرئاسة في مناطق المملكة، وتعديل مسميات المراصد إلى فروع. وناقشت الورشة خمسة محاور، تمثلت في الهيكل التنظيمي، وتحديد المسؤوليات والتوظيف، والاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالرئاسة، وتفعيل نظام التعاملات الإلكترونية، وتطبيق مبدأ إعمال المراقبة والتفتيش البيئي. وأشار الأمير تركي إلى دعمه مقترحات مديري المناطق، التي تمت مناقشتها في الورشة، وشملت المتطلبات المتعلقة بجانبي البيئة والأرصاد واحتياجات كل فرع للدعم المادي والمعنوي، موضحا أنه سيتم منح الفروع التنظيم الكامل، ليكون لمدير الفرع الصلاحيات والمسؤوليات الإدارية الكاملة، مضيفا أن الرئاسة تسعى إلى إضافة فروع جديدة، من أجل تخفيف عبء العمل عن الأخرى، والتي تتحمل أكثر من طاقتها، حتى تصل إلى 13 فرعا بدلا من سبعة فروع. وطالب سموه بالتركيز على مفهوم الحكومة الإلكترونية وفوائد تطبيقها، والتي تحقق الفاعلية بين الجهات الحكومية والمواطنين.