افتتح نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمناطق الدكتور وليد الحميدي، بحضور مدير عام الشؤون المالية في الهيئة فاروق الخزيم، أمس الأول، ورشة عمل للتعريف بمعايير التصنيف للمتاحف الخاصة. وأوضح نائب رئيس الهيئة للمناطق الدكتور وليد الحميدي، أن تنظيم الورشة جاء في إطار نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، مبيناً أن هناك 132 متحفاً في المملكة، منها 20 متحفاً مرخصاً في منطقة مكةالمكرمة معظمها بمحافظة الطائف، بالإضافة إلى مجموعة من الطلبات سيتم الترخيص لها مستقبلاً عند استكمال شروط الترخيص. وأشار إلى أن الورشة تهدف إلى التعريف بالنظام الجديد لتصنيف المتاحف الخاصة للعمل على الرفع من مستواها كوجهة سياحية مهمة. من جانبه، أفاد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الطائف عبدالله بن عبيدالله السواط، أن تنوع معروضات المتاحف الخاصة يسهم في المحافظة على الهوية الوطنية والتعريف بموروث المملكة الحضاري، فضلاً على أنها جزء في صناعة السياحة المحلية، لافتاً إلى أن المتاحف الخاصة بصورة عامة متميزة بالقطع الأثرية المتنوعة والنادرة التي تضمها، وهي ترحب بزائريها من السياح والمواطنين والطلاب من الجامعات ومدارس التعليم العام. من جانبه، بيّن مستشار التراث والمتاحف رئيس المتاحف الخاصة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس سعيد القحطاني، أن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني صنف المتاحف الخاصة إلى ثلاث فئات: أ، ب، ج تبعاً لمبنى المتحف ومستوى عروضه ومستوى العمل الإداري وتنوع أنشطته، وما عدا ذلك يعد (مجموعات خاصة)، مفيداً بأنه تم إعداد معايير تصنيف المتاحف بما يحقق تطبيقها نقلة نوعية للمتاحف في المملكة.