بلغ عدد الوجبات التي حفظتها الجمعية الخيرية للطعام «إطعام» من الهدر خلال العام 1436ه، «1.052.924» وجبة، بمعدل ارتفاع بلغ 193% عن إجمالي الوجبات المحفوظة في العام 1435ه، والتي بلغت في ذلك الحين 359.145 وجبة. كما بلغ عدد الوجبات التي حفظتها إطعام خلال الربع الأول من العام الهجري الماضي 137.747 وجبة، وفي الربع الثاني 224.469وجبة، وفي الربع الثالث 307.340 وجبة، بينما استطاعت أن تحقق رقما جيدا في الربع الأخير من العام، حيث حفظت 383.368 وجبة في المنطقة الشرقيةوالرياضوجدة. وسجلت العاصمة الرياض الرقم الأعلى في الوجبات المحفوظة خلال العام الماضي، حيث بلغ عدد الوجبات المحفوظة من قبل إطعام في الرياض 475.291 وجبة، تلتها الدمام ب 377.988 وجبة، ومن ثم جدة التي بدأت أعمال فرعها خلال الربع الثاني من العام، حيث تم حفظ 118.942 وجبة، بينما كانت الأحساء أقل المدن هدراً ب 80.703 وجبات. وبلغ عدد الفنادق التي عملت «إطعام» على حفظ زائد طعامها مع نهاية الربع الأخير من العام الهجري الماضي 53 فندقاً، فيما وصل عدد قاعات الأفراح إلى 118 قاعة و32 مطعما في المنطقة الشرقيةوالرياضوجدة. وبلغ عدد فريق إطعام التطوعي مع نهاية العام الهجري الماضي 1300 متطوع ومتطوعة. وعلى صعيد المشاريع، وقعت إطعام عقدها الاستثماري الأول لتأجير وقف إطعام السكني مع إحدى الشركات الوطنية العملاقة وهو ما سيدخلها مرحلة الاستقرار لتحقيق مزيد من النجاحات، كما تستعد لبناء مقرها الرئيس بالدمام، بالإضافة إلى تدشين فرعيها بالقطيف والجبيل حيث يتم وضع اللمسات الأخيرة للافتتاح الرسمي خلال الفترة القليلة المقبلة. من جهته، أكد المدير التنفيذي لإطعام الشرقية عبدالله الثنيان أن ارتفاع عدد الوجبات المحفوظة في العام الماضي، مقارنة مع العام الذي قبله يؤكد بأن إطعام ماضية وبشكل جاد لمكافحة الهدر الغذائي بالعمل الميداني المتواصل وكذلك من خلال حملات التثقيف، منوها إلى أهمية التعامل مع الأرقام ومعدلات نسبة الهدر في المملكة بشفافية ووضوح. وأشار إلى أن حفظ أكثر من مليون وجبة في كل سنة وإن كان أمرا جيدا إلا أنه يمثل إزعاجا للجميع كون مجرد وجود هذا الكم من الطعام المعرض للهدر يشكل بحد ذاته خطرا على المجتمع وأفراده.