شاركت المملكة في المؤتمر السابع لدول شرق أوروبا وآسيا لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف الذي أقيم في مدينة سوتشي بروسيا الاتحادية، بمشاركة عدد كبير من نواب العموم والمدعين العامين والخبراء المختصين في مكافحة الإرهاب وعدد من المنظمات الدولية. وقدم رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام، رئيس الوفد السعودي، الشيخ محمد آل عبدالله، ورقة أبرز فيها جهود المملكة في مكافحة الإرهاب وموقف الإسلام من الإرهاب. كما بيّن الأساليب والتدابير التي اتخذتها حكومة المملكة في مكافحة الإرهاب، ومنها تجريم السفر للقتال في الخارج وسن نظام مكافحة الإرهاب وإبراز فتوى هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن تجريم الإرهاب وأنه ضد الإسلام. وتناولت الورقة تفعيل دور المواطنين والمقيمين في الإسهام في مكافحة الإرهاب بوضع الحوافز المادية للإبلاغ عن الإرهابيين والعمليات الإرهابية، مبيناً دور مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة في تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الإرهابيين. كما أشارت إلى أن جهود المملكة لم تقتصر فقط على المستوى المحلي فقط بل شملت الصعيد الدولي، حيث أولت الحكومة التعاون الدولي أهمية قصوى، فقد وقّعت عديداً من الاتفاقيات الدولية وأقامت عديداً من المؤتمرات الدولية الهادفة لمكافحة الإرهاب وتمويله.