ترعى شركة «أدير» العقارية فعاليات معرض وملتقى الشرقية للعقارات والإسكان والتطوير العمراني «ريستاتكس» 2015» كراعٍ «ماسي»، الذي انطلق أمس وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ويستمر حتى 29 أكتوبر الجاري في مركز شركة معارض الظهران الدولية. وقال متعب آل سعد الرئيس التنفيذي لشركة «أدير»، إن أهمية رعاية الشركة لفعاليات معرض هذا العام، تعتبر جزءاً من استراتيجيتها لتحقيق القيمة المضافة عبر فعاليات وأنشطة الملتقى، مبيناً أن الرعاية الماسية جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة، التي تتبعها لخدمة القطاع في مجال التسويق العقاري استناداً لخبراتها العلمية المتطورة لمواكبة حداثة ومستجدات السوق العالمية، مشيراً إلى أن مشاركة القطاع العام في معرض وملتقى العقارات والإسكان والتطوير العمراني «ريستاتكس» الشرقية 2015 بجانب القطاع الخاص يعتبر إضافة قوية وشاهداً على وقوف الحكومة بكامل كوادرها مع شركات التطوير العقاري لإنجاح خطتها للتنمية المستدامة ودفع عجلة النهضة العمرانية وإيجاد حلول جذرية عاجلة، لذا فإن معرض وملتقى هذا العام له أهمية بالغة ليس على مستوى الشركات فقط، بل لأن الحكومة وضعت جل اهتمامها لإنجاح الملتقى ممثلة في وزارة الإسكان ووزارة التجارة والصناعة وأمانة المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شركات التطوير والاستثمار والتسويق العقاري ونخبة من شركات التمويل والبنوك المحلية. كما يعتبر الملتقى العقاري لهذا العام إضافة للمنطقة الشرقية ويعكس قدرتها الفائقة على تنظيم وإخراج مثل هذه الفعاليات الكبرى ويبرز حجم وأهمية شركات التطور والاستثمار العقاري بالشرقية، خاصة وجميع مناطق المملكة بصفة عامة. وأضاف آل سعد أنه ومن المؤكد أن يتم ضخ عديد من الاستثمارات وإبرام الصفقات وعقد تحالفات لما يتميز به الملتقى من أهمية، بالإضافة إلى الفعاليات المقامة ذات العلاقة وورش عمل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص وإبراز دور صندوق التنمية العقارية بعد تعديلات وقرارات الدولة الجوهرية للوفاء بمتطلبات المواطن السكنية. كما سيتم عرض خطط الحكومة المتمثلة في وزارة الإسكان لمشاريع التطوير العقاري والإسكاني، وبرنامج بيع الوحدات السكنية على الخارطة، كما تشتمل ورش العمل على دور أمانة المنطقة الشرقية في دعم مشاريع الإسكان بما ستقدمه من آليات لتسهيل خطط التطوير بالإضافة إلى ورش العمل الخاصة بشركات التطوير العقاري وتوجهاتها الإيجابية المستقبلية من خلال طرح أفكار ومشاريع جديدة للسوق في المنطقة الشرقية، كذلك الفرص الواعدة وإيضاح أهمية التقييم العقاري لقطاع التمويل ودور البنوك في دعم حركة التنمية العقارية والإسكان.