دون شك نحن نعيش في استقرار أمني واجتماعي تحت مظلة قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يحفظه الله تعالى. وإن امتلاك المواطن السعودي منزلاً يسكنه، يحقق الاستقرار الإيجابي والنفسي له ولأسرته، فأكثر ما يؤرق آلاف الأسر في بلادنا الغالية هو عدم وجود المسكن المناسب. إن عدم وجود «المخططات التهذيبية» للقرى الداخلية في محافظة وادي الفرع قد يتسبب في تأخر وضع المحافظة، وعدم مواكبة التطور الذي تعيشه بلادنا الغالية في ظل هذه القيادة الرشيدة، وأود أن أوضح لمَنْ يرى عدم وجود أماكن قابلة للتخطيط في قرى المحافظة، أن محافظة وادي الفرع توجد فيها قطع أراضٍ كثيرة قابلة للتخطيط في قرى الوادي الداخلية من الفقير إلى قرى أبي ضباع، وبالنسبة إلى قرى الأكحل والفقير والجرنافة وأبو ضباع، رفعت عدت مخططات للأمانة، ولا أعلم متى ستنفذ تلك المخططات حتى ينعم سكان محافظة وادي الفرع ببناء المساكن النظامية لهم حسب المواصفات العمرانية المتقدمة بدلاً من تلك المساكن العشوائية، التي تفتقر إلى كل أدوات السلامة والنظافة. هناك مساحة كافية لكي تكون مخططات لأهالي قرية الفقير والعطشان والرمضة شمال قرية الفقير ابتداء من الفقير وحتى وادي العطشان، تلك المساحة لو تم عمل مخطط فيها ستجد إقبالاً كبيراً من سكان وادي الفرع، خاصة تلك القرى والهجر القريبة من الفقير، وكذلك لو تم تنفيذ المخططات التهذيبية السابقة. أبناؤنا في قرى محافظة وادي الفرع يبحثون عن المسكن المريح حسب تطلعاتهم، وتقدم بلادهم في كل المجالات، وأتمنى أن تجد مخططات وادي الفرع الاهتمام من الفرع والأمانة في المدينةالمنورة، والمسؤولين. هذا ما أردت توضيحه، والله من وراء القصد.