تفقَّد وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، مركز الطوارئ في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للوزارة في الرياض، واطَّلع على إيجازٍ عن مراحل الخطة النوعية الشاملة لتطويره عبر نظام المسارات. وعاين الأمير متعب بن عبدالله، خلال جولته التفقدية أمس، عيادة نزلات البرد في المركز والتوسعة التطويرية لقسم الطوارئ التي تضمنت توسعة وحدة الفحص والعلاج ووحدات الإنعاش والرعاية الحادة والحرجة وغرف العزل المتقدمة. وأفاد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، باعتماد خطة تطوير مركز الطوارئ في المدينة الطبية على نظام المسارات «إذ يتم توجيه المريض منذ دخوله المستشفى حسب الحالة المرضية مما يسهِّل عملية التنظيم ويختصر الوقت». وأكد القناوي، خلال إيجازٍ قدَّمه إلى الوزير، اشتمال خطة التطوير على «إعادة افتتاح المستشفى وافتتاح العيادات الخارجية وأقسام التنويم تدريجياً»، متوقعاً إسهامها في مواصلة المدن الطبية في الوزارة تقديم الخدمات العلاجية المتميزة للمواطنين. وخلال جولته؛ رفع الأمير متعب بن عبدالله الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الموافقة السامية الكريمة على تنظيم «الحرس الوطني» الاحتفال بيوم الأمان الأسري والفعاليات المصاحبة له. ويتزامن الاحتفال مع ذكر مرور 10 أعوام على إنشاء برنامج الأمان الأسري الوطني الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع عدد من الوزارات لترسيخ ثقافة نبذ العنف والإرهاب والتأكيد على دور الأسرة الإيجابي في حماية المجتمع من الأفكار المنحرفة والمتطرفة. على صعيدٍ مختلف؛ تفقَّد الأمير متعب بن عبدالله أمس مراحل تطوير وتحديث موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمحتوى الصحي. وعقد الأمير متعب اجتماعاً مع فريق عمل الموسوعة استعرض فيه مراحل العمل التي مرَّت بها وما تقدِّمه من خدماتٍ للمتلقي، وناقش التطلعات المستقبلية لتطوير وتحديث محتوياتها تلبيةً لتطلعات وتوقعات الزوار. واستمع الوزير إلى شرح من مدير الموسوعة، الدكتور عبدالرحمن الصغير، عن المراحل التي مرَّت بها الموسوعة المستهدِفة نشر الوعي والثقافة الصحية.