تلاقي الأندية النسائية الملحقة بالمشاغل في نجران إقبالا متزايداً من الموظفات رغم ارتفاع أسعارها وعدم جاهزيتها، وتعاني من نقص شديد ومن عدم تأمين طوارئ ولا إسعافات أولية الأمر الذي جعلهن يطالبن بوجود نادٍ رياضي نسائي في المنطقة، يحتوي على مسابح وصالات تدريب ومعدات متكاملة وغرفة سونا ومساج . وأجمعت المتدربات على أن سبب وجودهن في مراكز التدريب سببه ظروف عملهن التي تحتم عليهن جلوسهن الطويل على المكاتب، ولا يسمح لهن بكثرة الحركة إضافة إلى إيكال العمل المنزلي للخادمات، وأيضاً بسبب إنقاص الوزن لغير المتزوجات ومنهن من يرغبن في زيادة معدلهن اللياقي، كما أكدت «بيان أحمد» (ذات الجسم النحيل). وتقول المدربة «نعيمة» (مغربية الجنسية) إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد دخلت إلى النادي ثلاث مرات فجأة بدون سابق إنذار»، وتضيف «نحن لا نعمل منكرا داخل الصالة، ولا يوجد لبس خليع كل المتدربات محتشمات في لباسهن وأخلاقهن، والرياضة قبل كل شيء صحة للجسم». وقالت إحدى مديرات المشاغل النسائية إن القلق الكبير يكون من الهيئة خوفا من إغلاق النادي، وفيما يتعلق بعدم وضع إعلان يوضح وجود نادٍ رياضي داخل المشغل قالت «لا نملك مشغلا نسائيا فقط بل إنه يحتوي على مركز نسائي متكامل بغض النظر عن أنه مشغل». وقد أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران الرائد علي عمير الشهراني أنه لم يسجل لديهم في قسم السلامة بمدينة نجران أي ترخيص لنوادٍ نسائية وأن الموجود هو مراكز علاج طبيعي فقط، ولم يسبق أن تقدمت جهة بطلب تصريح لمثل هذا النشاط بالمنطقة، وإن وجدت فسيطبق عليها معايير السلامة وفق الأنظمة التي صدرت في هذا المجال (الكود الخليجي).