شنت فرنسا أولى "ضرباتها الجوية" على مواقع تنظيم داعش في سوريا باسم "الدفاع المشروع عن النفس"، وبعد أسبوعين من عمليات التحليق الاستطلاعية فوق الأراضي السورية. وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أن فرنسا "شنت ضربات في سوريا". وأضافت أن هذه العملية "جرت على أساس معلومات جمعت خلال العمليات الجوية التي بدأت قبل أكثر من اسبوعين". ولم يوضح البيان هدف أو موقع هذه الضربات الجوية، الاولى لفرنسا في سوريا. وأضافت أن الضربات "جرت في إطار احترام استقلالية تحركنا بالتنسيق مع شركائنا في المنطقة"، وتؤكد التصميم على "مكافحة التهديد الإرهابي الذي تمثله داعش". وأكدت الرئاسة الفرنسية "سنضرب كلما بدأ أمننا القومي مهدداً". وصرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن الغارات الفرنسية الأولى نفذت باسم "الدفاع المشروع عن النفس" واستهدفت "مخابئ لداعش يتم فيها تدريب العناصر الذين يكنون العداء لفرنسا".