قال ناشطون سوريون ل «الشرق» إن القائد العسكري للجيش السوري الحر في مدينة دوما أكبر مدن ريف دمشق أبوعلي خبية استُشهِد هو وثلاثة من عناصر الجيش الحر على يد تابعين لقوات الأمن والجيش النظامية. وأكد الناشطون أن الإضراب الشامل داخل دوما مازال مستمرا منذ الأربعاء الماضي بعد مقتل قائد الجيش الحر في المدينة، وذلك رغم الحصار الأمني المطبق عليها. وذكر الناشطون ل «الشرق» أن القائد العسكري للجيش الحر في المدينة استُشهِد إثر مداهمة منزل في حي السنديان كان يتلقى العلاج داخله من جراح أصابته أثناء اشتباك مع الجيش النظامي. وأضاف الناشطون أن نحو 13 باصاً محملاً بعناصر الأمن والجيش النظامية شاركوا في مداهمة المنزل المذكور، واختطفوا جثث القائد وعناصره ولم يسلموها حتى الآن. وفي حماه (وسط سوريا)، وقع اشتباك مسلح بين قريتي الربيعة وتيزين ذات الأغلبية السنية، واعتبر الناشطون هذا الاشتباك تطوراً خطيراً يدل على نجاح السلطة جزئياً في إثارة النعرة الطائفية. وفي مدينة السلمية (شرق حماه) وقرية تلدرة التابعة للمدينة خرجت مظاهرتان حاشدتان تضامناً مع حي بابا عمرو في حمص، والذي يتعرض لقصف الجيش النظامي منذ أسابيع، وأطلق الشبيحة، ومن بينهم شبيح يدعى شادي دلول، النار على التظاهرتين مما أسفر عن سقوط جريح واعتقال مواطنين اثنين.