كشف مدير عام صندوق التنمية الزراعية في المنطقة الشرقية المهندس عبدالعزيز السماعيل، أن حجم القروض التي قدمها الصندوق خلال مسيرته التي انطلقت منذ عام 1383ه، بلغت (2.721.444.685) ريال سعودي، من مجمل (24.432) قرضاً، فيما بلغ حجم الإعانات (754.744.485)، اعتباراً من العام المالي 1393ه، لتشمل جانباً كبيراً من عوامل الإنتاج الزراعي، الهادف إلى تخفيض تكاليفها على المزارعين والمستثمرين، ونشر الميكنة الزراعية، وتقليل نفقات التشغيل وبالتالي زيادة دخل المزارع، جاء ذلك خلال محاضرته، في منتدى بوخمسين في مدينة المبرز، مساء أمس السبت، بحضور مهندسين زراعيين ومهتمين. وأشار المهندس السماعيل، إلى أن الصندوق يشجع زراعة النخيل باهتمام بالغ، من خلال ما يقدمه من قروض تشجع على زراعتها، فقد بلغت إجمالي القروض الممنوحة للمستثمرين والمزارعين لزراعة النخيل وإنتاج التمور-حتى 30/11/1432- (784.442.520) ريال، كما تمت الموافقة -مؤخراً- على منح القروض الزراعية، لما يسمى ب «أراضي العرق» بما يساعد على تطبيق أساليب الري الحديثة، الأمر الذي يساهم في توفير المياه اللازمة لمثل هذه المزارع القديمة، ويلبي حاجة أصحابها. وأوضح السماعيل أن الصندوق يقدم قروضاً للمشروعات الزراعية المتخصصة، والقروض العادية، بقسميها «متوسطة الأجل، وقصيرة الأجل»، وتشمل متوسطة الأجل «مشروعات إنتاج البيض، والدجاج اللاحم، وأمهات الدجاج، وتفريخ صيصان، والمسالخ الآلية للدواجن، وإنتاج الألبان وتصنيعها، وتربية وتسمين أغنام وعجول، والبيوت المحمية»، وفي القروض العادية، تدخل مشروعات «حفر الآبار الارتوازية مع مواسير التغليف، والمكائن والمضخات وأنظمة الري، والآليات الزراعية، والمنشآت الزراعية، وتشمل تمديدات مواسير المياه للري، وبرك تجميع المياه، والمباني، والمستودعات، ومظلات المكائن والآليات، وبيوت بلاستيكية غير مكيفة، وخزانات الوقود»ديزل»، وشتلات الفاكهة، ومصدات الرياح من الأشجار، وفسائل النخيل، وخلايا خشبية للنحل، وطرود لتربية النحل، والفرازات الكهربائية واليدوية للعسل». واعتبر السماعيل أن روية الصندوق تتمثل في المساهمة لبناء قطاع زراعي متكامل، من مرحلة الإنتاج حتى التسويق، ويعمل من خلال سلسلة إمداد عالية الأداء، مع توفير المعلومات والتقنيات الحديثة لكافة الجهات العاملة، أو ذات العلاقة بالقطاع، من أجل توفير منتجات غذائية آمنة، وبأسعار مجزية للمنتج ومناسبة للمستهلك.