افتتح أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، مساء أمس الأول، مستشفى أملج الجديد، الذي تم الانتهاء من تنفيذه وتجهيزه بتكلفة إجمالية بلغت 210 ملايين ريال، بحضور وزير الصحة المهندس خالد الفالح. وكان في استقباله لدى وصوله مقر المستشفى محافظ أملج زياد البازعي، ومدير عام الشؤون الصحية في تبوك الصيدلي محمد الطويلعي، ومدير القطاع الصحي في أملج عبدالله الفايدي، ومدير المستشفى طلال الجميدي. وشاهد أمير تبوك والحضور عرضاً مرئياً عن المستشفى الجديد، المقام على مساحة تبلغ 81 ألف متر مربع بسعة 100 سرير، ومكوِّن من طابقين تبلغ مساحة الطابق الواحد 7 آلاف متر مربع، ويتضمن مباني المستشفى والخدمات وسكن الممرضات والغسيل الكلوي، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع، وقص الشريط إيذاناً بافتتاح المستشفى الجديد، ثم تجوّل يرافقه وزير الصحة في مرافق المستشفى، والتقى عدداً من المرضى المنومين، داعياً الله تعالى أن يمُنَّ عليهم بالشفاء العاجل. وقال الأمير فهد بن سلطان، إن مستشفى أملج العام يأتي ضمن مجموعة من المستشفيات التي بدأت عملها، وبعد موسم الحج ستكون هناك مستشفيات أخرى ستعمل في حينها. وأضاف «جُل اهتمام خادم الحرمين الشريفين أن تكون هذه الخدمة في أعلى مستوى، وأن تصل إلى المواطن في كل موقع، وفي كل محافظة، وفي كل مركز، عبر إيجاد المراكز الصحية والمستوصفات والمستشفيات، ونأمل أن يؤدي هذا المستشفى الخدمات المطلوبة». من جهته، عدَّ وزير الصحة مستشفى أملج إنجازاً في مسيرة التنمية بالمملكة، خاصة في القطاع الصحي، مؤكداً أنه لبنة في منظومة الخدمات الصحية المقدمة بمنطقة تبوك، وأن الإمكانية متاحة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى من 100 سرير إلى 125، فضلاً عن توفير التخصصات التي تحتاجها مدينة أملج، بدعم من المستشفيات المرجعية الأخرى في المنطقة. وبيّن أنه تم اكتمال مستشفى الملك فهد التخصصي في تبوك إنشائياً، ويجري الآن تشغيل بعض النظم التقنية داخل أقسام المستشفى، ليكون جاهزاً للتشغيل خلال الأسابيع المقبلة، لينضم إلى مجمل الخدمات الطبية التي تقدمها وزارة الصحة. إلى ذلك، التقى أمير منطقة تبوك في منزله بأملج، أمس، محافظ أملج زياد البازعي، ورؤساء المراكز وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي وأهالي المحافظة. وأبدى سعادته بافتتاح مستشفى أملج الجديد، مؤكداً أنه سيسهم في خدمة الجميع بالمحافظة، وأضاف «الإنسان دائماً يقيّم عمله، ويسأل هل استفاد الناس من عمله؟ وتحديث وتقييم التجارب أمر مهم، وهذا ينطبق على الجميع لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات». وتابع «كل من يعمل في خدمة هذه البلاد هدفه الأول خدمة المواطن والمواطنة والمقيم، وهذا هو الهم الأول لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، والهدف الأول هو تسهيل الخدمات لهم والوصول إلى حلول، وهذا واجب على كل من يعمل».