أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مبارك بن حسن عسيري، تكثيف الشؤون الصحية جهودها وإكمال تجهيزاتها لاستقبال وخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام منذ وقت مبكر. وأشار إلى أن هذه التجهيزات شملت مراكز المراقبة الصحية بمنفذي مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي إضافة إلى المستشفيات العامة والتخصصية داخل محافظة جدة والمستشفيات الطرفية بكل من الليث ورابغ والمتبر الإقليمي وبنك الدم وجميع المراكز الصحية الحكومية المعنية بتقديم خدمة التطعيمات والخدمات الصحية المختلفة لحجاج الداخل. وأضاف أن صحة جدة قد جهزت هذه المرافق بجميع التجهيزات والمستلزمات الطبية والدوائية وكذلك تم تدعيمها بالكوادر البشرية الطبية والفنية المؤهلة للمشاركة الفاعلة في خدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، مشيراً إلى أن الخدمات الصحية التي تقدمها الشؤون الصحية بمحافظة جدة للحجيج تبدأ مع بداية وصولهم عبر منفذي المطار والميناء وحتى مغادرتهم لأراضي المملكة عبر هذين المنفذين. ولفت إلى أن هذه الخدمات تتضمن العديد من البرامج الصحية الوقائية والعلاجية من تطعيمات وقائية ضد الأمراض الوبائية المعدية وتقديم برامج توعية صحية مطبوعة ومدعمة بالصور الإرشادية بمختلف اللغات وتتوافق مع المطبوعات التوعوية الصادرة عن وزارة الصحة والبرامج الصحية المقدمة للحجاج متابعة تطبيق الاشتراطات الصحية وتقديم الخدمات العلاجية والعمليات الجراحية في حالة الاحتياج لذلك. وأكد أن جميع منسوبي صحة جدة يتشرفون دائماً بخدمة ضيوف الرحمن وفق ما تمليه عليهم واجباتهم الدينية والوطنية وامتثالاً للتوجيهات السامية الكريمة والمباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وحسب توجيهات معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح. من جانبه، أوضح مدير مركز المراقبة الصحية بميناء جدة الإسلامي الدكتور عادل بن محمد تركستاني أن المركز بات مكتملاً بجميع التجهيزات الطبية والكوادر البشرية لاستقبال الحجاج القادمين عبر المنفذ البحري متوقعاً وصول ما يقارب 46 ألف شخص خلال موسم حج هذا العام 1436ه منهم ما يقارب 15 ألف حاج و2000 عامل موسمي. وأشار إلى أن العاملين في المركز يقومون بتطبيق الاشتراطات الصحية الواردة من وزارة الصحة والمبنية على اشتراطات منظمة الصحة العالمية على جميع القادمين عبر ميناء جدة الإسلامي وتتضمن هذه الاشتراطات مناظرة جميع القادمين للتأكد من سلامتهم الصحية ومراجعة كروت التطعيم مع إعطاء الجميع العلاج الوقائي لمنع حمل الميكروب المسبب لمرض الحمى المخية الشوكية. وأشار إلى أنه سيتم تقديم خدمات علاجية لما يقارب 4000 شخص سواء من الحجاج أومن الركاب أو البحارة القادمين عبر الميناء أو من العاملين بالميناء منوهاً بأنه قد تم تدعيم المركز بعدد 100 مختص ومختصة من الأطباء والفنيين للقيام بمهام العمل الوقائي والعلاجي في صالات القدوم والمغادرة والكشف على البواخر القادمة وتقديم التطعيمات لحجاج بيت الله الحرام وغيرهم، لافتاً إلى أن دور المركز يتمحور حول نقطة هامة ورئيسية هي العمل على منع وفادة الأمراض الوبائية المعدية ومنع انتشارها بين الحجاج سواء في مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة والمشاعر المقدسة.